السبت 19 تموز 2025

إطلاق سراح الصحفي الكردي حسن ظاظا بعد أسبوع من اعتقاله في دمشق

أطلق الأمن العام في دمشق التابع للحكومة السورية الانتقالية، الخميس، سراح الصحفي والأستاذ حسن ظاظا وذلك بعد أسبوع من اعتقاله.

والجمعة الفائتة، اعتقل الأمن العام الصحفي حسن ظاظا من منزله وأُخذ إلى جهة لم يعلن عنها حتى تاريخ إطلاق سراحه، وناشدت عدة جهات تهتم بالشأن الصحفي وعلى رأسها اتحاد الإعلام الحر لنيل الصحفي ظاظا حريته.

إلى ذلك ثمّن الاتحاد الدولي للصحافة العربية، الخميس، التعاون الذي حصل بين عدة جهات ونقابات معنية بالشأن الصحفي منها اتحاد الإعلام الحر في سوريا ولجنة حماية الصحفيين للوصول إلى حرية الصحفي والأستاذ حسن ظاظا بعد أن اعتقله الأمن العام في دمشق الجمعة الفائتة.

وقال الاتحاد الدولي للصحافة العربية في بيان نشره عبر موقعه الرسمي، “أُفرج اليوم الخميس الموافق 3 يوليو 2025 عن الصحفي السوري البارز حسن ظاظا، بعد أسبوع من الاحتجاز غير المعلن من قبل جهاز الأمن العام في العاصمة دمشق، في خطوة لاقت ارتياحًا واسعًا لدى الأوساط الصحفية والإعلامية العربية والدولية”.

وأوضح الاتحاد أن الصحفي حسن ظاظا يشغل عدة مناصب بارزة، منها:نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية في سوريا، ومدير مكتب الاتحاد الدولي للصحافة العربية في سوريا، وعضو مجلس إدارة اتحاد الإعلام الحر (المجلس العام).

وأضاف أن مصادر موثوقة أكدت أن الزميل ظاظا عاد إلى منزله بسلام، ولم تُوجّه إليه أي تهم خلال مدة احتجازه، ما يعزز ما وصفته منظمات حقوقية بأنه “اعتقال تعسفي يخالف أبسط قواعد العدالة وحرية التعبير”.

وقال بيان الاتحاد الدولي للصحافة العربية أيضاً، “في هذا السياق، أعلن الاتحاد الدولي للصحافة العربية أنه تابع القضية منذ لحظة الاعتقال، وتواصل رسميًا مع عدة جهات حكومية معنية، أبرزها: رئاسة الجمهورية العربية السورية، ووزارة الداخلية، ووزارة الإعلام، ووزارة الخارجية”.

كما أصدر الاتحاد بيانًا رسميًا ندّد فيه باعتقال ظاظا، معتبرًا أن ما حدث انتهاكًا صارخًا لحرية الصحافة ومواثيق حقوق الإنسان الدولية، وناشد السلطات السورية الإفراج الفوري عنه، وهو ما تحقق بعد أسبوع من الضغط الإعلامي والتحرّك المؤسسي المتوازن.

وثمّن الاتحاد في نهاية بيانه، ما أبدته الجهات الرسمية من تجاوب مع المناشدات والاتصالات الدبلوماسية، معربًا عن أمله في أن تكون هذه الخطوة بداية لمرحلة جديدة من الانفتاح الإعلامي، واحترام حقوق الصحفيين، وتوفير بيئة آمنة للعمل الصحفي في سوريا.

المصدر: اتحاد الاعلام الحر