الخميس 17 تموز 2025

حكيمو ووصاياه العشر!!

بير رستم

حكيم بشار في منشوره الأخير يحاول الطعن في قوات سوريا الديمقراطية بخصوص قيادتها للملف الكردي، إن كانت مع دمشق وتوقيع اتفاقية آذار ما بين الرئيس الشرع والجنرال عبدي، أو لرعايتها مع قيادة كل من التحالف الدولي وإقليم كردستان للاتفاق الذي تم بين أحزاب الوحدة الوطنية الكردية والمجلس الوطني الكردي حيث “يتحفنا” بإكتشافاته العشر العظيمة وهو يتلوها علينا وهو يعددها ب؛

١- يجب أن يدرك الكرد أن حل القضية الكردية في سوريا هو حل سياسي وليس عسكريا.
٢- يجب عدم الرهان على أية قوة عسكرية، أو التفكير في فرض حلول سياسية للقضية الكردية من خلالها كأمر واقع.
٣- إن جميع القوى العسكرية مآلها الاندماج والاختفاء خلال سنة واحدة ضمن الجيش السوري الموحد، ولن يبقى إلا الجيش الوطني في سوريا.
٤- يتم حل القضية الكردية سياسيا عبر الحوار مع الحكومة السورية المعترف بها دوليا.

(سوف نضع كامل المنشور بالتعليقات لمن يريد الاطلاع على المزيد من اكتشافات حكيمو)

طبعاً نلاحظ محاولة مقصودة من صاحب الاكتشافات الكبيرة، إنه يحاول تهميش قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية، لا ويحاول التذاكي علينا بخصوص حل القضية الكردية عبر الحوار وكأن الكرد من يرفضون الحوار وليس الطرف الآخر! وكذلك تذاكيه بخصوص أن الحل يجب أن يكون سياسيا ومن خلال قوى سياسية وليس عسكرية، وكأن من يدير الحكم في دمشق ليست قوة عسكرية، أو مو بس عسكرية، لا كمان راديكالية إسلامية.. كل هاد العلاك فقط ليقول؛ علينا أن لا نعتمد على قسد! أو يا ريت لو كان عنده الرجولة ليقولها صراحةً لا مواربةً.

قال حل سياسي مو عسكري قال. يا حباب لو ما كان عنا قوة عسكرية بحجم قوات سوريا الديمقراطية ودعم من التحالف الدولي، لهلق كان بيتك وعيادتك مستولي عليها شي واحد شيشاني أو من أصدقاءكم التركمان، متل ما صار مع أهلنا بعفرين. بالمناسبة يحاول القول والتركيز على دور المجلس الوطني فقط ودون الشريك والطرف الآخر وهي محاولة خسيسة لافشال وحدة الصف الكردي وإنهاء تلك الشراكة والتي عليها آمال شعبنا لايجاد صيغة حل سياسي حقيقي مع دمشق لحل القضية الكردية.

باختصار يمكننا القول؛ هذه واحدة من ألاعيب الاستخبارات التركية لاضعاف الطرف الكردي في الحوار مع دمشق.. وأستغرب كيف أن الكثيرين جعلو المنشور ترند ونشروه على صفحاتهم بغباء لا يتوفر إلا لدى الكثير من كردنا وللأسف