قال قائد المجلس العسكري السرياني آداي ربو: إن القوات الروسية وقوات النظام السوري لا تتصدى للهجمات التي تتعرض لها من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، رغم تكرار الهجمات، وأشار إلى أن وجود هذه القوات في المنطقة هو وجود شكلي.
منذ الـ 9 من شهر تشرين الأول من عام 2019 تتواصل هجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على مناطق شمال وشرق سوريا، رغم الهدنة والتفاهمات التي تمت بين الدول، حيث لا تزال مدينة عين عيسى وناحية وريف تل تمر وكذلك ناحية زركان وريفها تعيش تحت خطر الهجمات، فيما يتصدى المجلس العسكري السرياني لهذه الهجمات.
حول هجمات دولة الاحتلال التركية ومرتزقتها على ناحية تل تمر وريفها، تحدث قائد المجلس العسكري السرياني آداي ربو لوكالتنا.
ربو قال في تصريحه أن دولة الاحتلال التركية ومرتزقتها صعّدوا في الآونة الأخيرة من هجماتهم ضد قرى ريف ناحية تل تمر، وأضاف: “هناك محاولات مستمرة لاحتلال المزيد من القرى في المنطقة، فيما يتصدى المجلس العسكري السرياني لهذه الهجمات في إطار الدفاع المشروع، وتمكنا حتى الآن من دحر الهجمات.
تتركز الهجمات بشكل على خاص على ناحية زركان وريفها وخاصة قرى تل الورد، أم حرمل، الربيعات، وكذلك ريف تل تمر وبشكل خاص قرى أم الكيف وأم الخير والدردرا وتل كيفجي وتل طويل، ويتم قصف هذه القرى بالمدافع والأسلحة الثقيلة كما تحلّق طائرات استطلاع مُسيّرة تابعة لجيش الاحتلال التركي في سماء المنطقة”.
ربو أشار بشكل خاص إلى الهجمات التي تستهدف القرى الاستراتيجية: “تتركز الهجمات بشكل خاص ضد قرية دردارا، التي تقع على الطريق الواصل بين تل تمر و زركان، ويهدف الاحتلال إلى السيطرة على هذه القرية وقطع الطريق بين الناحيتين،.
يتم انتهاك الهدنة بشكل علني كل يوم، حيث يواصل الاحتلال مساعيه من أجل توسيع رقعة المناطق المحتلة”.
’قوات النظام والقوات الروسية موجودة شكلياً في المنطقة‘
كما تتعرض العديد من نقاط تمركز القوات الروسية لهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته وخاصة نقطة “مزرعة الأبقار” إضافة إلى العديد من نقاط تمركز قوات النظام السوري، وحول الموضوع قال ربو: “تستهدف الدولة التركية ومرتزقتها نقاط تمركز القوات الروسية، وقوات النظام بقذائف الأوبيس، إلا أن تلك القوات لم ترد حتى الآن على مصادر النيران، هذه القوات موجودة في المنطقة شكلياً فقط”.
’لن نسمع لأحفاد العثمانيين بتحقيق أحلامهم‘
ربو أشار إلى أن مقاتلي المجلس العسكري السرياني وكذلك مجلس حرس الخابور يدافعون عن مناطقهم ضد الاحتلال، وأضاف: “واجبنا الأساسي هو حماية أرضنا، أحفاد العثمانيين يسعون إلى الانتقام من أهالي تل تمر، ونحن بصفتنا مقاتلين من أبناء هذا الشعب، لن نسمح لأحفاد العثمانيين بتحقيق أحلامهم، تل تمر سوف تكون مقبرة المحتلين”.
ANHA
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd-online.com/?p=434





