قسد: حسام لوقا أمر بالهجوم على قرى بريف دير الزور الشرقي
دير الزور – سوريا
قالت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” إن فلول النظام السوري الذين قاموا بالهجوم على قرى الذيبان واللطوة وأبو حمام بريف دير الزور شرقي سوريا تلقوا أوامر وتعليمات من المدعو حسام لوقا رئيس ما يسمى جهاز المخابرات العامة، مشيرة إلى استمرار حملة التمشيط.
وذكرت قسد في منشور على حسابها في منصة تلغرام أن “الهجوم فشل في تحقيق أهدافه نتيجة مقاومة قواتنا ووعي أهالي دير الزور الذين طردوا هؤلاء من منازلهم”.
“قسد” تقول إن قواتها تتصدى لهجمات قوات النظام السوري شرق دير الزور
وفي وقت سابق قالت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” إن مجموعات من قوات النظام السوري وأخرى من ما يسمى الدفاع الوطني شنت هجوماً برياً بغطاء من المدفعية وقذائف الهاون ضد مناطق على ضفاف نهر الفرات شرق دير الزور في ساعات متأخرة من مساء أمس وصباح اليوم.
وذكر المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية في بيان أن اشتباكات عنيفة نشبت بين قوات مجلس دير الزور وهجين العسكريين والمجموعات المهاجمة في محيط قرى ذيبان واللطوة وأبو حمام.
مقتل مدنيين اثنين وإصابة 5 آخرين بقصف لقوات النظام على ريف دير الزور
وبحسب البيان “خلال القصف العشوائي والهمجي لقوّات النظام على مناطق واسعة آهلة بالمدنيين، استشهد مدنيين اثنين وأُصيب خمسة آخرين بجروح في ذيبان وحي اللطوة، وإصابة مدنيين آخرين في مدينة الشحيل كحصيلة أولية”.
وقال البيان “بمواجهة الهجوم، استخدمت قواتنا حقها في الدفاع المشروع عن المنطقة وأهلها وتقوم الآن بملاحقة المجموعات المهاجمة في النقاط التي تسللوا لها، حيث لا تزال عمليات التمشيط مستمرة”.
من جانبه أفاد المرصد السوري بارتفاع عدد القتلى المدنيين إلى 3 في بلدات ذيبان وحوايج وغرانيج، كحصيلة أولية لهجوم مسلحين محليين والدفاع الوطني وموالين لإيران استهدفوا مناطق سيطرة “ٌقسد” على ضفة نهر الفرات الشرقية في ريف دير الزور.
كما أصيب 15 شخصا في بلدات ذيبان وحي اللطوة وغرانيج والصبحة، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، مما يرجح ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية.
على صعيد متصل، قتل 3 مسلحين محليين في الاشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية في بلدة ذبيان شرقي دير الزور بحسب المرصد.
المرصد: الميليشيات الإيرانية تستنفر لشن هجوم على مناطق شرق الفرات
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الثلاثاء إنه رصد حشود عسكرية كبيرة للميليشيات الإيرانية في مناطق غرب الفرات، تحضيرا لهجوم على بلدات ذيبان والحوايج والطيانة ودرنج على الضفة الشرقية للنهر بريف دير الزور.
وبحسب المرصد ضمت الحشود كافة التشكيلات العسكرية التابعة للميليشيات الإيرانية، مدعومة بمختلف أنواع الأسلحة، وسط مناوشات بين القوات على طرفي النهر.
وتشهد المنطقة الفاصلة بين ضفتي نهر الفرات عمليات قنص وتسلل واستهدافات متبادلة بين قوات النظام والميليشيات المساندة لها من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى، تخلف العديد من الضحايا بينهم مدنيين.
القوات الأمريكية تستنفر بشكل كبير في قواعدها بسوريا
هذا واستنفرت القوات الأمريكية في القواعد العسكرية بسورية بشكل كبير، أمس الاثنين، بالتوازي مع انتظار الرد الإيراني للهجوم على إسرائيل.
وحلقت طائرات حربية لقوات “التحالف الدولي” على علو منخفض، بعد ظهر يوم الاثنين، في أجواء قاعدة التنف ومنطقة الـ 55 كيلومتر، مما أثار الخوف عند الأهالي.
كما استنفرت القوات الأمريكية في قاعدة حقل كونيكو وقاعدة حقل العمر شرق ديرالزور، تحسباً لأي هجمات.