اتهمت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مسلحي حكومة دمشق بارتكاب “انتهاكات جديدة” في مناطق شمال وشرق سوريا، بعد مجزرة دير حافر التي وقعت في أيلول الماضي.
وقالت قسد في بيان صادر عن مركزها الإعلامي اليوم الأحد، 5 تشرين الأول / أكتوبر 2025، إنّ “مسلحي حكومة دمشق يواصلون تصعيد اعتداءاتهم وانتهاكاتهم في مناطق شمال وشرق سوريا، مستهدفين مقاتلينا والأهالي الآمنين في محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وأضاف البيان أنّه “في ساعات الصباح الأولى من اليوم، شنّ الطيران الانتحاري التابع لهم هجوماً على سيارة عسكرية في محيط دير حافر، ما أدى إلى إصابة ثلاثة من مقاتلينا بجروح طفيفة”، مشيراً إلى أنه “في المساء، استهدفت طائرة مسيّرة تابعة لهم دورية لقوى الأمن الداخلي أثناء أداء مهامها في حماية المدنيين، ما أسفر عن إصابة أربعة مقاتلين”.
وأوضح البيان أنّ “الأحياء السكنية في المنطقة تتعرض في هذه الأثناء لقصف مدفعي عشوائي، يشكّل تهديداً مباشراً لحياة المدنيين ويهدف إلى بثّ الذعر بين السكان”.
وذكّرت قوات سوريا الديمقراطية بأنّ “مسلحي حكومة دمشق قد ارتكبوا في 20 أيلول / سبتمبر الماضي مجزرة في دير حافر، أسفرت عن استشهاد ثمانية مدنيين بينهم أطفال ونساء، جراء قصفهم العشوائي على منازل الأهالي”.
وختمت قسد بيانها بالقول إنّ “هذه الاعتداءات المتكررة تكشف بوضوح سعي مسلحي حكومة دمشق إلى خلق الفوضى وزعزعة الاستقرار في شمال وشرق سوريا، ومحاولة ضرب حالة الأمان والتنظيم التي يعيشها الأهالي في المنطقة”، مؤكدة أنّها “ستواصل واجبها في حماية شعبها والتصدي لكل محاولات النيل من أمن واستقرار المنطقة”.
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd-online.com/?p=77421




