مجازر بحق العلويين في سوريا .. قتل رضيع

مرصد الساحل السوري:

ماذا لو أعطيتوه الحق في الحياة؟

‏واللهِ، من هو قادر على هذا الإجرام يجب عدم تصنيفه من بين البشر، كيف ممكن لكائن حي أن يدخل منزل ويقتل رضيعاً بكل دم بارد، هو لم يقصفه بطائرة هو لم بقصفه بالمدفع هو دخل إلى المنزل ونظر بعينيه وقتله!

‏في القصص والروايات والأفلام العالمية يتحدثون أن قتل طفل رضيع يعجز عنه أكثر القتلة المتسلسلون دموية وإجراماً، أما الطامة الكبرى ليس أن من يحكم سوريا اليوم دخلوا منازل العلويين في اليوم والأمس وقتلوا العشرات من الرضع بشكل مباشر، المصيبة الكارثية،و أقولها لكم وأنا في أشد حالات التشاؤم أن الغالبية العظمى ممن يدعمون نظام ‌ #الجولاني⁩ الجهادي هم يؤيدون مثل هذه الجرائم.

‏عقد من الزمن وأموال ضخمة رصدت من قبل قطر والسعودية إعلامياً وثقافياً ودينياً لأجل “أدلجت” مجتمع طائفة “الأغلبية” من العرب، على قبول فكرة أن جريمة قتل طفل رضيع علوي هو أمر مشروع، يعني حتى الإعلامي فيصل القاسم “الدرزي” هو أحد الأزرع القطرية لهذا المشروع، حتى اليوم ورغم معرفته أن من يقتل هم مدنيين أبرياء من العلويين هو يقول أنهم “فلول نظام”.

‏يابشر ماذا لو أعطيتم هذا الطفل الحق في الحياة، كان من الممكن أن لايتبع طائفة أهله ‌ #العلوية⁩، وكان من الممكن أن يختار الطائفة السنية كمعتقد له ! هو مازال رضيع لايقدر على الكلام أو الاختيار هو ليس علوي ، هو طفل .

‏والله لو يوماً ما وضعت في امتحان أمام الإنسانية وأجبرت على الخيار بين أن أقتل طفل رضيع من أي طائفة أو دين أو عرق، أو أن أقتل نفسي لما ترددت وقتلت نفسي.

‏الصورة اليوم لطفل رضيع شهيد من والدين علويين.

‏‌ #الجولاني_سفاح_سوريا⁩

شارك هذه المقالة على المنصات التالية