أعلنت كل من دمشق وموسكو في بيان مشترك عن فتح معبرين إنسانيين لخروج النازحين السوريين من مخيم الركبان جنوب شرقي البلاد اعتبارا من يوم الثلاثاء 19 فبراير الحالي.
وأفاد بيان “لهيئتي تنسيق سورية – روسية لعودة المهجرين إلى سورية” أن “الحكومة السورية بالتعاون مع روسيا الاتحادية اتخذت قرارا بفتح معبرين إنسانيين بدءا من الثلاثاء القادم في بلدتي جليب وجبل الغراب على أطراف منطقة التنف لخروج المدنيين..”.
وذكر البيان الذي نشرته وزارة الدفاع الروسية على موقعها الإلكتروني أنه “ستقام مراكز لتسهيل الخروج الطوعي والآمن ودون عوائق للمهجرين السوريين إلى مناطق إقامة حسب اختيارهم”
وبحسب البيان ستعمل هذه “المراكز على مدار 24 ساعة بدءا من الساعة التاسعة صباح يوم الثلاثاء 19 شباط الجاري لاستقبال جميع المهجرين بمن فيهم الذين ضاعت وثائقهم الثبوتية”
وأضاف البيان إن المراكز “ستوفر كل المساعدات والمستلزمات الأساسية للوافدين إليها وستتولى وحدات من الجيش بالتعاون مع الشرطة العسكرية الروسية مهمة ضمان سلامة المهجرين ومرافقتهم إلى أماكن الإقامة الجديدة”.
ويعاني مخيم الركبان، حيث يعيش نحو 50 ألف نازح من مناطق سورية عدة، ظروفا إنسانية صعبة، خصوصاً منذ العام 2016 بعدما أغلق الأردن حدوده مع سوريا معلناً المنطقة “منطقة عسكرية”. وتحتاج المساعدات الإنسانية الى أشهر طويلة للدخول إلى المخيم.
ونشأ هذا المخيم العشوائي على أرض سورية في منطقة قريبة من المثلث الحدودي “سوريا، الاردن، العراق” نهاية 2015 للنازحين السوريين الذين فرّوا من مناطق الرقة ودير الزور وريف حمص الشرقي إثر النزاع السوري.
ويقع المخيم بالقرب من قاعدة أمريكية في منطقة التنف، التي تعتبر المسؤولة عن دعم فصائل سورية معارضة لمحاربة تنظيم “داعش”.
تموز نت / وكالات
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd-online.com/?p=49710