الإثنين, فبراير 10, 2025

ميليشيا الحمزات تختطف شاباً من معتقلي صيدنايا في عفرين

اختطفت ميليشيا الحمزات الشاب علي عابدين حسون، البالغ من العمر 29 عامًا، من أهالي قرية علجارو التابعة لناحية معبطلي في عفرين شمال سوريا، بعد وصوله إلى قرية بينه في شيراوا لزيارة منزل والد زوجته.

ووفقًا لمصادر محلية، تعرض الشاب للاعتداء الجسدي والتعذيب قبل أن يتم اقتياده إلى جهة مجهولة.

يُذكر أن علي حسون كان من بين الذين فروا مؤخرًا من سجن صيدنايا بتاريخ 8 ديسمبر 2024، ضمن موجة الإفراجات التي شملت آلاف السجناء.

وأكدت المصادر أن الهدف من اختطافه قد يكون تحصيل فدية مالية مقابل الإفراج عنه. وتثير هذه الحادثة قلقًا واسعًا بشأن تزايد عمليات الاختطاف والابتزاز في المنطقة، وسط مطالبات شعبية ودولية بوضع حد لهذه الانتهاكات وضمان سلامة المدنيين.

واختطفت ميليشيا الجيش الوطني السوري المدعومة من تركيا 55 مواطنا في مناطق متعددة من عفرين في محافظة حلب خلال الأيام الماضية.

وعادة ما يتم اختطاف المواطنين من المنازل التي يتم تكسير وخلع أبوابها، واقتحامها، وتفتيشها، ونهب محتوياتها، وتخريب ما تطاله أيديهم.

وفق إحصائيات رسمية فقد وصل عدد المختطفين في عفرين وحدها خلال العام 2025 إلى 55 شخصا بينهم طفلان دون الـ 18 و (6) نساء و (17) مريضاً منهم (9) أشخاص بحالة صحية سيئة، وهم بحاجة لتدخل طبي عاجل. فيما بلغ عدد المعتقلين خلال عام 2024 إلى (700) شخصاًوخلال 2023 أكثر من (461) وخلال عام 2022 أكثر من (720) حالة اختطاف وهم من المختطفين الذين تمكنا من توثيق أسمائهم، فيما العدد الفعلي أكثر من ذلك لا سيما أنّ هنالك أسماء تحفظت عائلاتهم على ذكرها، إضافة لحالات اعتقال لم نتمكن من الوصول إليها، كما وتم متابعة وتوثيق مقتل مدنيين تحت التعذيب، وحالات انتهاك متعددة.

​المصدر: مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا

 

شارك هذه المقالة على المنصات التالية