هيثم مناع يعلق على حادثة الاعتداء على خالد المحاميد في الجامع العمري بمدينة درعا

عادت بي الذاكرة وانا أشاهد الاعتداء على اخي خالد المحاميد إلى يوم جاء الغوغاء لضرب هيثم مناع وعبد العزيز الخير ورجاء الناصر بالبيض على مدخل الجامعة العربية في القاهرة… اين من ضربنا ومن تعرض للضرب: اعتقل نظام الأسد الخير والناصر ولا نعرف مصيرهما أما انا فكانت نجاتي بوجودي بالمنفى… اين من ضربنا: بعضهم عاد مكرما لاحضان النظام البائد وبعضهم الآخر صار مع الدواعش. والآن هؤلاء الدواعش يعتدون على من اعاد بناء المدارس والمسجد العمري والكنيسة… في المسجد الذي أعاد بناءه باعتباره الرمز لانطلاقة الثورة السورية
ملة التشبيح واحدة .. ولكن المقاومة للظلامية والغوغاء قضية وجود لا قضية حدود.
بالرغم عن كل من يريد استمرار الدكتاتورية والظلامية بأشكال وألوان أخرى..ستشرق الشمس فوق سماء سوريا
هيثم مناع

 

شارك هذه المقالة على المنصات التالية