وزير الخارجية الفرنسي: الكرد حلفاؤنا المخلصون ورفاق السلاح.. سيحضرون مؤتمر باريس في 13 شباط الجاري
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن الكرد في سوريا حلفاء فرنسا المخلصون ورفاق السلاح، ولن يتخلوا عنهم أبدًا مؤكداً مشاركتهم في المؤتمر الذي سيعقد في باريس في 13 فبراير/شباط حول سوريا.
وأضاف خلال كلمة في البرلمان الفرنسي “يجب أن يتمكن الكرد من المشاركة الكاملة في عملية استعادة أمتهم” مشيراً إلى أن فرنسا “عززت التحالف بين الكرد العراقيين والكرد السوريين وتوسطت بين الجنرال مظلوم عبدي وتركيا كما توسطت بين الجنرال مظلوم عبدي والحكام الجدد في سوريا”.
وقال بارو “لقد فعلنا كل هذا حتى لا يتعرض الكرد للأذى”.
“Les Kurdes sont nos alliés fidèles, ce sont nos frères d’armes et nous ne les abandonnerons pas”, assure @jnbarrot. “Il va de soi que les Kurdes doivent pouvoir participer pleinement à la réappropriation de leur nation”. #DirectAN #QAG pic.twitter.com/3EI3JST6BF
— LCP (@LCP) February 4, 2025
والأسبوع الفائت أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اتصال هاتفي رئيس إقليم كردستان في العراق نيجيرفان بارزاني، على مواصلة فرنسا دعم قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وبحسب بيان لقصر الإليزيه “ناقش رئيس الجمهورية ورئيس إقليم كردستان العراق الوضع الإقليمي، ولا سيما الوضع في سوريا. وأكد رئيس ماكرون مرة أخرى على ضرورة تنفيذ انتقال سياسي عادل يحترم جميع مكونات المجتمع السوري، مع إدماج الكرد السوريين بشكل كامل في الحوار الوطني”.
كما أشار إلى أن مكافحة الإرهاب تظل الأولوية المطلقة لفرنسا، خاصة في مواجهة تنظيم داعش الذي يعاود الظهور في شمال شرق سوريا. وأكد أن فرنسا ستواصل دعم قوات سوريا الديمقراطية التي تقود هذا الكفاح، مع الاحترام الكامل لسيادة سوريا.
وأشار ماكرون إلى انه “سيتم نقل هذه الرسائل من قبل فرنسا إلى شركائها الإقليميين والدوليين خلال المؤتمر الخاص بسوريا الذي سيعقد في 13 فبراير المقبل في باريس”.
وصف الرئيس الفرنسي مطلع الشهر الفائت الكرد في سوريا بـ ” المقاتلين من أجل الحرية” ووعد بعدم التخلي عن المقاتلين الأكراد المتحالفين مع الغرب في مكافحة الإرهاب.
وقال ماكرون في كلمة ألقاها بمناسبة الاجتماع السنوي للسفراء الفرنسيين إنه سيبقى “وفيا” لـ”المقاتلين من أجل الحرية مثل الأكراد”، الذين يتصدون للإرهاب ولاسيما لتنظيم داعش “الدولة الإسلامية”.
ومطلع الشهر الفائت أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في تصريح من السفارة الفرنسية في دمشق إنه يجب أن يكون هناك حل سياسي للأكراد لكي يدمجوا في سوريا، وأن يتم التوصل لاتفاق وقف اطلاق نار دائم.
وزار بارو السفارة الفرنسية في دمشق. وكانت فرنسا أرسلت في 17 كانون الأول/ديسمبر مبعوثين لدى السلطات الجديدة ورفعت علمها فوق سفارتها المغلقة منذ العام 2012.
وأعرب في تصريح من السفارة عن أمله بأن تكون سوريا “ذات سيادة ومستقرة وهادئة” وقال “يجب أن تكون سوريا آمنة وبدون معارك، يجب أن يسكت السلاح في جميع أرجاء البلاد”.
وأمام حشد من ممثلي منظمات المجتمع المدني العاملة في المناطق الكردية السورية، أشار وزير الخارجية الفرنسي إلى أن “سوريا يجب أن تكون آمنة وسيادية، وألا يترك مجال للحرب، وأن يرسى الحل السياسي عبر الاتفاق مع الحلفاء وحتى يتم إدراج الأكراد في هذا الحل السياسي”.
وأضاف: “يجب أن يكون هناك وقف إطلاق نار على كامل الأراضي السورية، وأن يكون هناك حل سياسي للأكراد لكي يدمجوا في الدولة السورية ومن ثم التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم”.
كما تابع: “لقد وقفنا دائماً ولا نزال إلى جانب الأكراد في شمال وشرق سوريا، وفي31 كانون الأول/يناير وجهنا ضربة لموقعٍ لداعش”، مشيراً إلى أن “سوريا يجب أن تكون ذات سيادة وحرة، وهذا يعني أنه لا مكان فيها للإرهاب الإسلامي”، وفق تعبيره.
ماكرون يصف الكرد في سوريا بـ “المقاتلين من أجل الحرية” ويؤكد دعمه لهم
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=61980