الجمعة, أبريل 19, 2024

أردوغان يعلن عن عملية عسكرية في إدلب

أخبار
25d825b125d825ac25d825a82b25d825a725d825b125d825af25d9258825d825ba25d825a725d92586-5713045 قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يوم السبت إن مقاتلين في المعارضة السورية “موالون لتركيا” سيشنون عملية عسكرية كبرى بدعم من قوات تركية في ادلب التي يسيطر عليها “هيئة تحرير تحرير الشام” المتطرفة التي تشكل جبهة النصرة سابقا أبرز مكوناتها.


و قال أردوغان، السبت، إن المعارضة السورية (المدعومة من أنقرة) باشرت عملية في محافظة إدلب وبث التلفزيون الرسمي التركي، السبت، صور تظهر آليات عسكرية تركية تهدم الجدار الحدودي الفاصل بين إدلب وتركيا في إطار عملية عسكرية جديدة.
ويأتي هذا التوغل بعد اتفاق إيران وروسيا، اللتين تدعمان الرئيس بشار الأسد، وتركيا، التي تدعم المعارضة، الشهر الماضي على الحد من القتال بين المعارضة والحكومة في شمال غرب البلاد.
وردا على أسئلة الصحفيين، أوضح الرئيس التركي أن الجيش السوري الحر المعارض يقوم بالعملية، مشيرا إلى أن الجيش التركي “ليس موجودا بعد” في إدلب.

وقال إردوغان في كلمة لحزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه ”هناك عملية كبيرة في إدلب السورية اليوم وستستمر“ مضيفا أن تركيا لن تسمح بوجود ”ممر إرهابي“ على حدودها مع سوريا.

وتابع ”في الوقت الراهن ينفذ الجيش السوري الحر العملية هناك“. وأضاف ”روسيا تدعم تلك العملية من الجو وقواتنا من داخل الحدود التركية“.

وقال مصطفى السيجري وهو مسؤول بارز في لواء المعتصم وهو جماعة في المعارضة تشارك في العملية إن الطائرات الروسية لن تدعم مقاتلي المعارضة عسكريا.

وقال ”بالنسبة للروس ما راح يكون عندهم أي دور في مناطق سيطرتنا على الإطلاق. دور الروس فقط في مناطق سيطرة النظام“.

وأعلنت أنقرة وموسكو وطهران اتفاقا الشهر الماضي لإقامة ومراقبة مناطق لخفض التصعيد في منطقة إدلب حيث قال إردوغان إنه سينشر قوات لكن تحرير الشام تعهدت بمواصلة القتال.
ونددت هيئة تحرير الشام يوم السبت بجماعات في المعارضة السورية المسلحة تدعمها تركيا تخطط لتنفيذ عملية في محافظة إدلب التي تسيطر على أغلبها وقالت إن إدلب ليست ”نزهة“ لهم.
وأضافت في بيان نشر على موقع للتواصل الاجتماعي ”آساد الجهاد والاستشهاد لهم بالمرصاد“.
ووصف بيان هيئة تحرير الشام جماعات المعارضة المسلحة المشاركة في هذه العملية بفصائل الخيانة واتهمها بالتعاون مع روسيا والحكومة السورية ولكن دون الإشارة إلى تركيا.
وكالات

شارك هذا الموضوع على

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *