التصنيفات
حقوق الإنسان سياسة

أزمة إنسانية متفاقمة: التهجير من “مناطق الشهباء” شمالي حلب

▪️اضطرار أكثر من 120 ألف شخص على الفرار:
تشهد مناطق “الشهباء” و “تل رفعت” شمالي حلب موجة تهجير جماعي جديدة مع تصاعد العمليات العسكرية التي تقودها قوات “الجيش الوطني السوري” ضمن عملية “فجر الحرية”، التي رافقتها انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، تُضاف إلى سجل طويل من الجرائم ضد المدنيين الكُرد، حيث أُجبر أكثر من 120 ألف شخص، معظمهم من الكُرد، على مغادرة منازلهم، هرباً من العنف والدمار.
مسارات التهجير:
▪️تشهد مناطق شمال شرق سوريا وصول دفعات متتالية من المهجرين/ات، حيث تمّ تسجيل وصول 40-50 ألف شخص منذ الأمس، تمّ استقبالهم في مواقع إيواء مؤقتة في مدينتي الطبقة والرقة، مع استمرار وصول قوافل أخرى إلى المناطق الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.
▪️المئات من العائلات لجأت إلى أحياء “الشيخ مقصود” و “الأشرفية” وأحياء أخرى في مدينة حلب التي تخضع حالياً لسيطرة “هيئة تحرير الشام”، مع استمرار عودة مجموعات أخرى من العائلات.
▪️عادت -حتى صباح اليوم- أكثر من 250 عائلة إلى مناطق “عفرين” الخاضعة لسيطرة فصائل “الجيش الوطني”، واستمرار عودة عائلات أخرى، رغم المخاطر المرتبطة بالانتقام والانتهاكات المتزايدة هناك.
▪️إجلاء العالقين:
في ظل استمرار الصراع والعمليات العسكرية، لازالت السبل متقطعة بعشرات آلاف المدنيين في ريف حلب الشمالي، حيث تقوم حافلات قادمة من شمال شرق سوريا بجولات في قرى منطقة الشهباء لإتمام عمليات الإجلاء ونقل المهجرين/ات إلى أماكن آمنة.
▪️واقع صعب وتحديات كبيرة:
غياب المساعدات الأساسية: رغم جهود الاستجابة -المحدودة- التي تبذلها منظمات محلية ودولية، يعاني النازحون نقصاً حاداً في المأوى والغذاء والماء والخدمات الطبية، ما يضعهم في مواجهة ظروف إنسانية كارثية.
▪️تصاعد الانتهاكات:
وثقت “تآزر” انتهاكات لا تحصى ارتكبتها قوات “الجيش الوطني السوري”، بما في ذلك استهداف قوافل النازحين، وحالات اعتقال واختطاف وابتزاز مدنيين، وقتل عائلات أثناء محاولتهم الفرار.
▪️دعوة للتدخل الدولي:
تُبرز هذه المأساة الحاجة الملحة لتدخل دولي عاجل لحماية المدنيين ووقف الانتهاكات، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، مع ضمان المساءلة عن هذه الجرائم وتحقيق العدالة للضحايا.
رابطة تآزر

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

Exit mobile version