الجمعة, مارس 29, 2024
أخبار

إيران تهدد المحتجين (ستتصدى لهم) ومقتل متظاهرين

25d825a525d9258a25d825b125d825a725d925862b25d825aa25d9258725d825af25d825af2b25d825a725d9258425d9258525d825ad25d825aa25d825ac25d9258a25d92586-6606955

هددت السلطات الايرانية الاحد المتظاهرين بأنهم “سيدفعون الثمن” وذلك غداة ليلة ثالثة من التظاهرات ضد النظام في البلاد قتل خلالها شخصان وتم توقيف العشرات بينما تعرضت مبان حكومية لهجمات.
وامتدت التظاهرات إلى العاصمة طهران وواجهت الحشود الشرطة وهاجمت بعض المباني الحكومية وذكر تقرير على وسائل التواصل الاجتماعي أن متظاهرين قتلا بالرصاص في إحدى المدن.
وأظهرت تسجيلات فيديو نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي الاف الاشخاص يتظاهرون في العديد من مدن البلاد ليلا. لكن التعتيم الاعلامي شبه الكامل من قبل وكالات الانباء الرسمية يجعل من الصعب التحقق من مصداقية هذه التسجيلات.
وهذه التظاهرات هي الاكبر منذ الحركة الاحتجاجية ضد اعادة انتخاب الرئيس المحافظ محمود احمدي نجاد في 2009 والتي قمعتها السلطات بعنف.
وتزامنت احتجاجات أمس السبت مع مسيرات برعاية الدولة في مختلف أنحاء الجمهورية الإسلامية للاحتفال بقمع قوات الأمن لاضطرابات 2009 من خلال تنظيم فعاليات كبرى مؤيدة للحكومة في طهران ومشهد ثاني أكبر المدن الإيرانية.
وذكر التلفزيون الرسمي أن المسيرات المؤيدة للحكومة نظمت في نحو 1200 مدينة وبلدة في مختلف أرجاء البلاد.
وصرح وزير الداخلية رحماني فضلي للتلفزيون الرسمي “الذين يبادرون بهدم الممتلكات العامة، وإثارة الفوضي وانعدام القانون، والمساس بأمن الشعب، مسؤولون أمام القانون بشأن تصرفاتهم ويجب أن يدفعوا ثمن هذا السلوك”.

وقتل متظاهران خلال صدامات في مدينة دورود (غرب)، بحسب ما أعلن نائب حاكم محافظة لورستان حبيب الله خوجاستهبور للتلفزيون الرسمي متهما “مجموعات معادية واجهزة استخبارات اجنبية بالوقوف وراء الاضطرابات”، لكنه أكد ان قوات الامن لم تطلق النار على المتظاهرين قائلا “هدفنا كان وضع حد سلمي للتظاهرات لكن وجود بعض الاشخاص والمجموعات ادى الى وقوع الحادث ومقتل شخصين”.

وكتب الحرس الثوري على تطبيق “تلغرام” ان “اشخاصا يحملون أسلحة صيد واخرى حربية انتشروا بين المتظاهرين واطلقوا النار عشوائيا على الاشخاص وضد المديرية”.

واندلعت الاحتجاجات لاستياء المواطنين من البطالة وارتفاع الأسعار وانتشار الفساد. وتحولت الاحتجاجات الجديدة إلى احتجاجات سياسية بسبب قضايا بينها تدخل ايران في صراعات إقليمية مثل الصراعين في سوريا والعراق.

وارتفع معدل البطالة وتبلغ نسبة التضخم السنوي نحو ثمانية بالمئة كما أدى نقص بعض السلع الغذائية إلى ارتفاع الأسعار.
وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *