التصنيفات
حقوق الإنسان رئيسي

اتحاد الإعلام الحر يدين التهديد الذي تلقاه الصحفي الكردي نواف خليل من قبل باكير أتاجان

أدان اتحاد الإعلام الحر في شمال وشرق سوريا، التهديد الذي تلقاه الإعلامي الكردي نواف خليل رئيس المركز الكردي للدراسات من قبل الصحفي التركي باكير أتاجان، على شاشة قناة العربية الحدث.

وقال الاتحاد في بيان:

في انتهاك صارخ لميثاق الشرف الصحفي و تجاوز واضح لكل المواثيق والأعراف الدولية, قام أحد الشخصيات الإعلامية الناطقة بلسان الدولة التركية, وبالعربية المدعو “باكير أتاجان”, وعبر لقاء تلفزيوني مباشر لقناة الحدث بتهديد الصحفي السوري, ورئيس مركز الدراسات الكردية نواف خليل المقيم في ألمانيا بشكل مباشر.

باكير أتاجان هدد ونيابة عن سلطات الدولة التركية قائلاً للسيد نواف خليل الذي كان ضيفاً مشاركاً في اللقاء التلفزيوني, بأن الاستخبارات التركية موجودة في مكتبه, وهدده على البث المباشر.

نحن كاتحاد الإعلام الحر في شمال وشرق سوريا، ندين هذا التهديد الذي تلقاه مباشرة الإعلامي نواف خليل رئيس المركز الكردي للدراسات من قبل المدعو باكير أتاجان.

كما إننا وكنقابة تعمل على حماية الإعلامين السوريين في الداخل, والخارج نعتبر هذا التهديد صادر عن السلطات التركية مباشرة, وعبر أشخاص يلبسون قناع الإعلام.

إذ نطالب قناة الحدث بشكل خاص, وجميع القنوات, والوسائل الإعلامية التصرف بمسؤولية اتجاه الأشخاص الذين يظهرون بقناع الإعلام, وتتحدث باسم جهات استخبارية لدولة معروفة بعدائها للشعب الكردي ورموزه أينما حل وظهر.

وعليه, ندعو المنظمات الحقوقية والمعنية بالدفاع عن الحريات الصحفية القيام بمسؤولياتها اتجاه هذا التهديد أعلاه.

اتحاد الإعلام الحرّ 18/10/2022

من جانبه قال الصحفي الكردي نواف خليل في منشور على صفحته في الفيسبوك:

اليوم واثناء مشاركتي على فضائية “الحدث” للتعليق على التطورات الاخيرة في عفرين وغيرها من المناطق السورية التي دخلها ارهابيو هيئة تحرير الشام ” النصرة ” هددني بكير اتاجان بالقتل من خلال المخابرات التركية.
لهذا ارى انه من المناسب توضيح ذلك للراي العام والزملاء والزميلات واطلاع الصحفيين ووسائل الاعلام العربية والعالمية على تهديدات اتاجان، والذي يظهر في الاعلام بصفة صحفي واعلامي ورئيس مركز ابحاث.
مع تحياتي
نواف خليل
مدير المركز الكردي للدراسات
18.10.2022

إلى ذلك دعا مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، رئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، مازن درويش المقيم في ألمانيا التحرك الفوري للدفاع عن خليل الذي تعرض لتهديد مباشر بالقتل على الهواء، مشيراً إلى أن البعض من الذين شاركوا الأتراك في عملية عفرين قد يكون الان في جمهورية ألمانيا الاتحادية.

 

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

Exit mobile version