التصنيفات
حقوق الإنسان رئيسي

استمرار مسلسل الانتهاكات والجرائم بحق المدنيين من قبل فصائل “الجيش الوطني السوري ” الموالي لتركيا

بيان:

– أقدم عناصر الشرطة العسكرية بتاريخ 19 أبريل الجاري، على اعتقال المواطن الكردي” عزت إسماعيل بلال ” الملقب ب عزت شاشو من أهالي قرية كوريه “ميدانا ” – ناحية راجو تم اعتقاله بحجة أنه كان موظفاً لدى بلدية راجو إبان الإدارة السابقة.
– كما اعتقلت الشرطة العسكرية المواطنين “عارف حسن منان وعمر محمد رشيد” من أهالي القرية ذاتها في 25 أبريل الجاري بتهمة تعاملهما مع الإدارة السابقة .
– في سياق الاعتقال، اعتقلت الشرطة المدنية قسم “مكافحة الإرهاب” المواطنين “أحمد عبدو 42 عاما ومحمد صالح حسن 35 عاما” من أهالي قرية عين حجر – ناحية معبطلي، ويقيمان في حي الأشرفية بمدينة عفرين بتاريخ 22 أبريل الجاري، وذلك أثناء ذهابهما إلى مدينة أعزاز لشراء دراجة نارية، دون معرفة التهمة الموجهة إليهما.
– وفي سياق الاختطاف ، قام مسلحون مجهولون بتاريخ 23 أبريل الجاري، باختطاف المواطن “صفوان حسين” على طريق قريتي غزاوية وباسوطة بناحية شيراوا، وطالبوا ذويه بفدية 15 ألف دولار.
المواطن “صفوان” من أهالي مدينة حلب، البالغ من العمر 47 عاما ، ومقيم بحي المحمودية في مدينة عفرين منذ 2013، يعمل بتجارة مواد التجميل والإكسسوارات، وله محل بشارع تمو وسط المدينة.
يذكر أن مجموعات مسلحة مجهولة تمتهن اختطاف المدنيين من أصحاب المحلات في عفرين، وتشترط مبالغ مالية كبيرة للإفراج عنهم تحت التهديد بالتعذيب والقتل.
– في سياق فقدان الأمن والأمان وسطوة السلاح ، فقدان الشاب إبراهيم حسونة لحياته، أمس 26 أبريل، داخل أحد مشافي مدينة جرابلس بريف حلب الشمال الشرقي، على إثر إطلاق نار عليه من قبل مسلحين تابعين لفرقة التاسعة لرفضه الخضوع لابتزازها.
وبحسب موقع “عفرين بوست” بأن الشاب “إبراهيم” هو من أبناء عشيرة البوشعبان يمتلك منشرة حجر في مدينة جرابلس المحتلة، ورفض دفع إتاوة والخضوع لابتزاز أحد متزعمي الفرقة التاسعة المدعو “أبو هلال” والمعروف بتعاطيه للمخدرات والإتجار بها، وقام الأخير بتهديده بالقتل أكثر من مرة، حتى أرسل له مسلحون يستقلون سيارة CM فضية اللون، بتاريخ 17 أبريل الجاري، أطلقوا النار عليه.
ويذكر أن المناطق الخاضعة للاحتلال التركي في ريف حلب تشهد عمليات تصفية واقتتال مستمر بظل حالة من الفوضى والفلتان الأمني وانتشار الأسلحة وتجارة التهريب والمخدرات.
– في إطار فرض الاتاوات بقوة السلاح في ريف عفرين،
فرضت “فرقة الحمزات” إتاوة مالية على أهالي قرية عتمانا – ناحية راجو تحت تهديد السلاح، بلغت ألف ليرة تركية بحجة إصلاح الطريق المؤدي إلى القرية، علماً أن ما يسمى بالمجلس المحلي براجو يتكفّل بإصلاحه وترميمه بتمويل من إحدى المنظمات العاملة في منطقة عفرين المحتلة .
المسؤول الأمني بفرقة الحمزات في قرية عتمانا المدعو “أبو الخير” والمسلح المدعو “عمر صبوح أبو علاء” والمنحدران من قرية معرة حرمة في ريف إدلب، فرضا على أهالي القرية إتاوة ألف ليرة تركية، بذريعة تصليح وترميم الطريق.
علما أن المجلس المحلي في راجو سيقوم بإصلاح الطريق بتمويل من إحدى المنظمات التي ستدفع كافة التكاليف، واستغل المدعوان أبو الخير وأبو علاء ذلك وفرضا الإتاوة المذكورة مهددين بالسجن كل من يرفض الدفع.
وعُرف من المواطنين الذين دفعوا الإتاوة:
“مصطفى كمال حسن دويكو، عبد الله عزت دويكو، بشير حجي بسو، حقي عبدو داوود، عمر رشيد دويكو، أحمد عمر بسو، حسين عوني عبدو دويكو، أوغر صبري بسو، علي إيحو، سمير شكري أوسو، مأمون حسن حمكي، محمد صبري دويكو، زوربا شكري دويكو، علي عثمان حمكي، سعيد عثمان حمكي، محمد صبري عمر بسو، مجيد سعيد، حسن محمد محو، جميل محمد بلال، علي نعسكة، محمد نعسكة، عمر بلال نعسان، علي رشيد بكر فوتكة، رياض شيخ فخري، عمر حبوي قره حسو، عصمت حبوي قره حسو، رفاعي خليل داوود، سعيد خليل داوود، وشيخ موسى بلة”.
– في ظل انتشار الفساد والرشاوي في المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي، اعتقل عناصر فرع الشرطة العسكرية في ناحية بلبل مهرب للمخدرات وتهريب البشر في الناحية منذ حوالي ٲسبوع يدعى (احمد عطار) ابن مختار قرية باليا المدعو “جيلو محمد ” من بيت عطار “جوجق” وتقع القرية على الحدود التركية السورية علماً ان المدعو أحمد عطار ابن المختار الملقب ب “أبو جيكر” يعمل هو ووالده “جيلو” بالتهريب مع القيادي طارق جورية متزعم فرقة الحمزات في قرى ناحية بلبل منذ اكثر من خمس سنوات وقد قام المدعو طارق جورية بالتفاوض مع قائد الشرطة العسكرية في ناحية بلبل المدعو “محمد الدخيل ” لدفع مبلغ مالي واخراج احمد عطار من السجن لكي لا يكشف أسراره كونه عراب المخدرات وتهريب البشر في الناحية ، حيث وصل الامر به إلى دفع مبلغ 25 ألف دولار الا أن المدعو “محمد الدخيل ” قائد الشرطة العسكرية بفرع بلبل يريد مبلغ 50 الف دولار لقاء إطلاق سراحه.
– في إطار القضاء على البيئة وقطع الأشجار، أقدم مسلحون من فرقة الحمزات على قطع 28 شجرة زيتون للمواطن حسن عثمان، و19 شجرة زيتون للمواطن أحمد حسن، من بستانهما الواقعيْن على طريق قرية جوقيه بريف عفرين المحتلة .
من جهة أخرى، قام لصوص مسلحون بسرقة مصاغ ذهب وهاتفيْن خليويين ومبلغ مالي ودراجة نارية، من منزل المواطن مصطفى سيدو من أهالي ناحية بلبل، وذلك بعد أن رشوا بخاخ مخدّر على وجوه العائلة فجر اليوم 27 أبريل، قرب محطة الكهرباء بحي الأشرفية في مدينة عفرين.

منظمة حقوق الانسان عفرين- سوريا

 

================================================

انتهاكات و مضايقات فرقة العمشات وصقور الشمال بحق السكان الأصليين الكُرد في ريف عفرين.. وانقطاع أخبار طفل يتيم في قرى شران

بيان
– في إطار تضييق الخناق على السكان الأصليين الكُرد في منطقة عفرين المحتلة، فرض مسلحو فرقة السلطان سليمان شاه المعروفة باسم “العمشات” بقيادة المدعو محمد الجاسم الملقب “أبو عمشة” في القرى الخاضعة لسيطرتها بريف عفرين المحتلة مبالغ مالية كبيرة على المواطنين الكرد العائدين مؤخرا إلى قراهم بعد تهجير قسري دام أكثرمن ستة أعوام .
يوم أمس الخميس 25 ابريل الجاري فرض مسلحوا العمشات 10 آلاف دولار أمريكي على المواطن الكردي “مصطفى بلال بلال” في ناحية شيه مقابل تسليم منزله علما أنه عائد مؤخرا من مناطق النزوح القسري “حلب” إلى مسقط رأسه.
كما أجبر مسلحوا العمشات المواطن الكردي “فخري أحمد موسكو “الذي رحل قسرا من تركيا إلى قريته “جقلا فوقاني – ناحية شيه” بريف عفرين على دفع اتاوة 3 آلاف دولار أمريكي لاستعادة منزله المستولى عليه من قبل مسلحي العمشات والمستوطنين الموالين لهم .
– في سياق متصل ، متزعم في اللواء صقور الشمال يدعى “أبو توفيق” يجبر أصحاب الجرارات الزراعية في القرى المستولى عليها في ناحية بلبل بالعمل بالمجان “السخرة” في حراثة حقول وبساتين الزيتون المستولى عليها العائدة لمهجري عفرين قسرا وعدد الأشجار المستولى عليها حوالي 100 ألف شجرة زيتون في قرى ناحية بلبل “شيخ خورزة- علي جارو وغيرها “، ومن يرفض العمل بالمجان يتعرض للاختطاف واتهامه بالتعامل مع الإدارة السابقة وطلب الفدية لقاء إطلاق سراحه او تسليمه للاستخبارات التركية بتهمة التعامل مع القوات الكردية ضد تركيا .
– في سياق أخر ، انقطع الاتصال بالطفل “علي فريد جمعة 13 عاما ” من أهالي قرية حلوبي صغير – ناحية شران بريف عفرين.
حيث يعمل الطفل “فريد” في مجال تصليح ميكانيك سيارات بمنطقة الصناعة في مدينة عفرين المحتلة ،
وخرج من مكان عمله الساعة الثانية ظهرا يوم أمس الخميس 25 أبريل
ولم يصل لمنزله في القرية حتى الآن.
وقام أقاربه بالبحث عنه في المشافي و مراكز الشرطة و سألوا زملاءه بالعمل عنه لكن دون جدوى.
والجدير بالذكر أن الطفل “فريد” يتيم ويعمل من أجل إعالة أسرته لتأمين معيشتهم في ظل الظروف المعيشية القاسية في المناطق المحتلة في الشمال السوري من قبل تركيا والفصائل السورية المسلحة التابعة لها.
منظمة حقوق الانسان عفرين- سوريا

 

===================================================

في إطار تغيير ديمغرافية المنطقة.. افتتاح مستوطنة جديدة باسم “قرية فاطمة الزهراء ” في ناحية جنديرس بريف عفرين

بيان:
أقدم المستوطنون يوم أمس الخميس 25 أبريل على تدشين وافتتاح مستوطنة جديدة في مدينة جنديرس المحتلة باسم ” قرية فاطمة الزهراء ” وذلك بواسطة منظمة AFAD التركية وبالتعاون مع مجلس جنديرس المحلي التابع للاحتلال التركي ، حيث تتكون القرية الاستيطانية من ستة أبنية حديثة وفخمة مؤلفة من اربعة طوابق وتحتوي على عدة شقق سكنية مع المرافق العامة التابعة لها اضافة الى مسجدٍ كبير.
في منطقة عفرين المحتلة يتم بناء قرى ومجمعات استيطانية مؤلفة من ابنية حديثة وشاهقة وفخمة ومخدمة بكافة وسائل الراحة والرفاهية من مرافق عامة ومساجد ومدارس وغيرها بعد احتلالها وتحديدا في أواخر عام 2020 و حتى الآن وبلغ عدد المستوطنات حوالي 40 مستوطنة بدعم وتمويل من المنظمات الاخوانية “قطر- فلسطين- الكويت- عرب فلسطين 48” .
هذه ليست مراكز وتجمعات النازحين كما يروج له انها مستوطنات الغاية منها تكريس واقع التغيير الديمغرافي للمنطقة
وأن بناء المستوطنات بهذا الشكل في عفرين المحتلة تؤكد وبشكل لايدع مجالاً للشك بأن هو تنفيذٌ لمخطط استخباراتي تركي يستهدف التغيير الجذري والممنهج للبنية الديمغرافية والسكانية للمنطقة وطمس هويتها الكردية ، والقضاء على الوجود الكردي فيها ، وبقاء العرب والتركمان فيها بدلا من الكرد .
منظمة حقوق الانسان عفرين- سوريا

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

Exit mobile version