الجمعة, مارس 29, 2024
منبر التيارات السياسية (بيانات)

المُلتقى الدّينيّ الأوّل لشمال وشرق سوريّا ينهي أعماله بجملة مخرجات

نظّمت مؤسّسة الشّؤون الدّينيّة في مدينة الرّقة، المُلتقى الدّينيّ الأوّل على مستوى شمال وشرق سوريّا، والّذي اختُتم ببيان ختاميّ ومخرجات، تؤكّد على ضرورة توحيد صفوف الشّعب السّوريّ، ونشر الفكر الصّحيح بين المجتمع.

جاءت فعاليّة المُلتقى، تحتَ عنوان “رسالة الإسلام الخالدة”، بمشاركة 140 شخصيّة دينيّة من مناطق شمال وشرق سوريّا، ورؤساء المؤسّسات الدّينيّة، وأعضاء من مجلس الرّقة المدنيّ، وممثّلين عن مجلس سوريّا الدّيمقراطيّ، إلى جانب شيوخ ووجهاء العشائر العربيّة والكرديّة.

فعاليّة المُلتقى الّذي عقد في المركز الثّقافيّ لمدينة الرّقة، بدأت بالوقوف دقيقة صمت، ثمّ ألقى الشّيخ أنس حمد كلمة ترحيبيّة بالحضور قال فيها: “نبارك لجميع شعوب شمال وشرق سوريّا بعقد المُلتقى الدّينيّ الأوّل في مناطقنا، الّذي نسعى من خلاله لتوحيد قلوب المجتمعات، ونشر الفكر الصّحيح، الّذي من شأنه توعية أبناء المجتمع بعد الحقبة السّوداء الّتي عاصرها جيل زُرع بداخله الفكر المُتطرّف الإرهابيّ المتمثّل بفكر داعش، وغيرها من الفصائل الّتي استغلّت عُقول الصّغير والكبير”.

وأضاف: “من هنا الرّقة الحبيبة الّتي احتلّتها داعش لسنوات مظلمة، اليوم نلتقى لوضع خارطة تُنير مناطقنا ليعمّ فيها الأمن والسّلام”.

كما ألقى رئيس مؤسّسة الشّؤون الدّينيّة علي النّايف باسم مجلس الرّقة المدنيّ كلمة أكّد فيها على توحيد صفوف الشّعب السّوريّ والمصير السّوريّ الّذي عانى الويلات على مرّ سبع سنواتٍ عجاف، وأردف: “علينا الوقوف مع قوّاتنا، قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة الّتي حاربت، وقضت على فكر داعش المتطرّف الّذي لا يمثّل الإسلام، وهذا المُلتقى دليل  يثبت للعالم على التّآلف والمحبّة بين مكوّنات المنطقة من عرب وكرد وسريان”.

واستمرّت فعاليّات المنتدى بفتح باب النّقاش والاستفسارات وطرح أسئلة على الدّيوان، ليتمّ الإجابة عليها من قبل الدّيوان، حيثُ تمحورت الأسئلة حول ضرورة نشر الوعي الدّينيّ بين أبناء المجتمع، وسُبل الخلاص من التّطرّف لبعض فئات الشّباب الّذين أنغرس بداخلهم فكر التّطرّف، والحثّ على الوقوف إلى جانب قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة.

واختُتم المُلتقى الإسلاميّ بقراءة البيان الختاميّ ومخرجات المُلتقى من قبل رئيس مؤسّسة الشّؤون الدّينيّة في الرّقة علي النّافع. وتضمّنت مخرجات المُلتقى الإسلاميّ:

1ـ التّأكيد على وحدة المجتمع السّوريّ وبجميع مكوّناته.

2ـ احترام الشّخصيّات الدّينيّة لجميع المكوّنات في سوريّة.

3ـ عدم النّيل من الرّموز الدّينيّة والقواعد والقيم الدّينيّة لمكوّنات المجتمع في سوريّة.

4ـ التّأكيد على وحدة المصير لمكوّنات المجتمع في سوريّة.

5ـ العمل على غرس روح المحبّة والأخوّة والمساوة بين مكوّنات المجتمع في سوريّة.

6ـ نبذ روح الفرقة والتّطرّف.

7ـ استمرار عقد اللّقاءات والمحاضرات والمنتديات من أجل هدم الهوّة بين مكوّنات المجتمع.

8ـ الوقوف صفّاً واحداً مع قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة الّتي دحرت الإرهاب من هذه المدينة.

9ـ عدم التّفرقة بين الأديان وجميع مكوّنات الشّعب السّوريّ.

10ـ على كافّة الأديان ومكوّنات المجتمع السّوريّ الوقوف وقفة واحدة ضدّ جميع الهجمات الّتي من شأنها ضرب النّسيج السّوريّ وإثارة الفتنة.

11ـ الوقوف صفّاً واحداً مع الإدارة الذّاتيّة في شمال وشرق سوريّا، وبشكل عامّ مع الإدارة المدنيّة الدّيمقراطيّة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *