بدأت القوافل التي تضم عشرات الآلاف من الكرد الخروج من الشهباء بريف حلب الشمالي للتوجه إلى الطبقة في شمال شرق سوريا، وذلك بعد تهجيرهم من قبل الفصائل السورية الموالية لتركيا.
وفي وقت سابق أكد مجلس شعب عفرين والشهباء أنه لمنع تعرض شعب تل رفعت والشهباء للمجازر ولحماية الأبرياء، قرروا بمحض إرادتهم الخروج من المنطقة التي كانت مطوقة من قبل فصائل المعارضة السورية الموالية لتركيا.
صور ومشاهد لتهجير عشرات الآلاف من الكرد في ريف حلب شمالي سوريا
وبحسب احصائيات نشرتها وكالة “هاوار” الكردية، يعيش في مخيمات الشهباء الخمس 8,094 شخصاً، موزعين على 1,977 أسرة. كما ينتشر أكثر من 200 ألف نازح من عفرين بين قرى منطقة الشهباء وتل رفعت.
وبعد احتلال تركيا لعفرين في الـ 18 من آذار عام 2018، هُجّر أكثر من 300 ألف من الأشخاص وقطنوا في مخيمات “سردم، برخدان، عفرين، العودة والشهباء” التي تأسّست في مقاطعة عفرين والشهباء.
حيث، قطن أكثر من 200 آلف نازح في منطقة الشهباء التي تضم أربعة مدن وهي (تل رفعت، أحرص، أحداث، فافين) و40 قرية وبلدة تابعة للمدن الأربع. والتي كانت محاصرة من ثلاث جهات من قبل الفصائل السورية الموالية لتركيا وقوات النظام السوري.
وفي آخر إحصائية لأهالي عفرين الذين كانوا يعيشون في المخيمات الخمسة، كالتالي: (في المخيم الأول، مخيم برخدان، توجد 702 عائلة تضم 2,772 شخصاً. في مخيم سردم، هناك 904 عائلات تتألف من 3,774 شخصاً. بينما في مخيم عفرين، كان يوجد 122 عائلة تضم 498 شخصاً. وفي مخيم العود، كان هناك 145 عائلة تتألف من 584 شخصاً. أما في مخيم الشهباء، فيعيش 104 عائلات تضم 466 شخصاً.).
وبحسب الاحصائيات فقد بلغ عدد القاطنين في مخيمات الشهباء الخمس 8094 شخصاً، وباقي مهجري عفرين كانوا يقطنون في قرى وبلدات الشهباء وتل رفعت.
كما كان يوجد في مخيم برخدان مركز للهلال الأحمر وسوق ومكتبة ومدارس توفر التعليم لطلاب المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية. يلتحق بهذه المدارس الأطفال الذين يعيشون في المخيم، بالإضافة إلى الأطفال من المناطق والقرى القريبة. أما مخيم سردم، فهو يحتوي على مركز للهلال الأحمر ومكتبة وسوق ومدرسة خاصة بطلاب المرحلة الابتدائية.
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=57237