جال الفنان حسين فهمي في شوارع عاصمة أقليم كردستان العراق، أربيل، وألقي الضوء على ما يميزها من ثقافة، وأوضح أن التعايش هو السبيل الوحيد للنجاة والحياة، معربا عن اعتقاده بأنّ مسألة تقبل الآخر بأفاكاره وأرائه ومعتقداته ليست بالعملية السهلة.
وأوضح فهمي خلال برنامج “زمن” عبر فضائية “الغد” الإخبارية، أن التعايش في إقليم كردستان ليس أمرا اختيارياً أو يخضع للنقاش، بل اعتبرها مسألة حياة اتفق عليها السكان، مسلطا الضوء على الديانة “الايزيدية” التي توجد على مدار الآف الأعوام في العراق.
وأشار فهمي إلى أن رأس السنة الايزيدية تبدأ مع الأربعاء الأول من شهر نيسان، وتعتبر أجازة رسمية لكل الاقليم وهذا ضمن الاعتراف الرسمي بالديانة، مما يعكس ضرورة التعايش بين طوائف المجتمع المختلفة، لافتا إلى أن هذا التعايش أصبح مهدداً في السنوات الأخيرة، بعدما واجهت الأيزيديين حرب عنيفة من تننظيم داعش واستولي خلالها على بناتهم وأموالهم ودمّر معظم ممتلاكاتهم.
واستمع فهمي خلال جولته في أربيل للعديد من الايزيدين على رأسهم البرلمانية فيان دخيل التي قصت له عن الفظائع التي ارتكبها تنظيم “داعش” الإرهابي في حق الايزيديين ومجازر وحشية، وكيف قتل التنظيم الرجال والاطافل وتم سبي النساء وبيعهم بخمسين دولاراً، أو تأجيرهم.
“النهار”
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=2929