التصنيفات
أخبار روج آفا وشمال شرق سوريا

رويترز: زعماء أكراد سوريون يدعمون دورا أمريكيا أطول أمدا في سوريا

ypg-flg345-7728848

عبر زعماء أكراد سوريون يوم الأربعاء عن دعمهم لدور أطول أمدا للقوات الأمريكية في سوريا عقب هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية وذلك بعد أن لمحت الولايات المتحدة إلى أنها لن تنسحب قبل إحراز تقدم نحو إيجاد حل سياسي.
ورحب حزب الاتحاد الديمقراطي أكبر الأحزاب الكردية السورية بدور أطول أمدا للولايات المتحدة في سوريا. وقال إنه ينبغي أن يستمر الوجود الأمريكي في سوريا حتى يتم التوصل لحل سياسي للأزمة.

وفي رسالة مكتوبة إلى رويترز قال شاهوز حسن الرئيس المشترك للحزب إن ذلك ربما يكون مفيدا.

وقال حسن ”بدون تحقيق حل سياسي للأزمة السورية واستمرار التدخل التركي والإيراني في سوريا وبقاء مجموعات القاعدة في سوريا سيكون من الأفضل استمرار عمل التحالف الدولي“.

وقالت السياسية الكردية البارزة فوزة يوسف إن أي دور للولايات المتحدة سيكون مهما للمستقبل.

وقالت ”كان للولايات المتحدة الأمريكية وقوات التحالف دور مهم في محاربة داعش، ومن أجل الوصول إلى تسوية سياسية عادلة ترضي جميع الأطراف نرى بأن هناك حاجة إلى ضمانات دولية، ومن هنا قيام أمريكا بدور الضامن في هذه الفترة يعتبر أمرا مهما“.

وأشارت إلى زيادة واشنطن والتحالف للمساعدات الإنسانية لشمال سوريا منذ أن سيطرت قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد على الرقة في مؤشر على اتساع نطاق الدور الأمريكي.

ويوم الاثنين تحدث ماتيس عن دور أطول أمدا للقوات الأمريكية بعد خسارة تنظيم الدولة الإسلامية لكل الأراضي التي كان يسيطر عليها.

وقال وزير الدفاع الأمريكي “ماتيس” إن الهدف الطويل الأمد للجيش الأمريكي سيكون الحيلولة دون عودة نسخة مطورة من التنظيم المتشدد.

لكنه أضاف أيضا أن القوات الأمريكية تهدف إلى توفير الظروف للتوصل إلى حل دبلوماسي في سوريا التي اقتربت الحرب فيها من دخول عامها الثامن.

وقال ”لن نبتعد الآن قبل أن تحظى عملية جنيف بالقبول“ في إشارة إلى محادثات السلام التي تدعمها الأمم المتحدة.

وسبق أن قال التحالف بقيادة واشنطن مرارا إنه لا يسعى لمحاربة قوات الحكومة السورية.

وردا على تصريحات ماتيس نقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين السورية يوم الثلاثاء قوله ”إن الجمهورية العربية السورية تجدد التأكيد على أن وجود القوات الأمريكية وأي وجود عسكري أجنبي في سوريا بدون موافقة الحكومة السورية هو عدوان موصوف واعتداء على سيادة الجمهورية العربية السورية وانتهاك صارخ لميثاق ومبادئ الأمم المتحدة“.

وأضاف المصدر ”ربط التواجد الأمريكي في سوريا الآن بعملية التسوية ما هو إلا ذريعة ومحاولة لتبرير هذا التواجد“.
المصدر: رويترز

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version