شفاء المصاب بفيروس كورونا بحي العمران في الحسكة

أعلنت خلية الأزمة في إقليم الجزيرة في مؤتمر صحفي بالقامشلي، شفاء المصاب بفيروس كورونا بحي العمران في الحسكة ورفع الحجر عن الحي.

وأدلت خلية الأزمة في إقليم الجزيرة ببيان إلى الراي العام، أمام مقرّ هيئة الصحة في مدينة قامشلو، بحضور الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية الديمقراطية طلعت يونس، والرئيس المشترك لهيئة الداخلية كنعان بركات والرئاسة المشتركة لهيئة الصحة.

وأوضح طلعت يونس: “عقدت خلية الأزمة في إقليم الجزيرة بتاريخ 12-5-2020 اجتماعاً لمناقشة إجراءات الحظر ومواجهة جائحة كورونا المتفشّية في بلدان العام أجمع ومن ضمنها مناطقنا في شمال وشرق سوريا”.

ونوّه يونس إلى أنهم وكخلية الأزمة في إقليم الجزيرة ومن خلال كافة الإجراءات، والتدابير الوقائية التي اتخذناها لمواجهة فيروس كورونا استطاعوا الحد من انتشار فيروس كورونا في المنطقة حتى الآن، وذلك بفضل وعي، وتعاون شعب المنطقة بالالتزام بقرارات الخلية وتطبيق إجراءات الحظر.

وبيّن يونس: “كما أنّنا نؤكّد دائماً على جهوزية مؤسساتنا التامة للتصدي وحماية شعبنا من هذا الوباء العالمي”.

وأشار طلعت يونس إلى أن ومع ظهور حالتين في مدينة الحسكة، وتطبيق العزل التام على حي العمران، والحجر المنزلي على الحالة المصابة، وقال: “وبعد مضي أربعة عشر يوماً على هذا العزل والحجر وهي فترة حضانة الفيروس نعلن اليوم تعافي الشخص المصاب بعد تأكيدات من قبل هيئة الصحة بأنّ الفحوصات، والاختبارات تحولت من الإيجابية إلى السلبية”.

وكشفت طلعت يونس بأنّه وبناءً على هذه التطورات قرّروا ما يلي :

ـ رفع الحظر المفروض على حي العمران في مدينة الحسكة اعتباراً من اليوم.

ـ يمدّد حظر التجوال حتى نهاية عيد الفطر .

ـ تسري على مدينة الحسكة كافّة قرارات الحظر الصادرة من المجلس التنفيذي لشمال وشرق سوريا ذات الرقم /42/  بتاريخ 11/5/2020 وتعامل معاملة باقي المدن الأخرى.

ـ كما نؤكّد لعموم شعبنا بضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية، وتطبيق مبدأ التباعد الاجتماعي في جميع الأماكن

ونؤكّد بأنّ تخفيف إجراءات الحظر هذه لا يعني انتهاء حربنا ضد هذا الوباء العالمي.

وكشفت خلية الأزمة في شمال وشرق سوريا في 29 نيسان عن تسجيل إصابتين في حي العمران بمدينة الحسكة وهما زوجان، وتلقى الزوج الرعاية الصحية في منزله، وأمّا زوجته فتلقّت الرعاية الصحية في المشفى الوطني بمدينة قامشلو.