توقع البروفيسور “غبريال صوما” أن ترسل المملكة العربية السعودية قواتها الى مناطق شمال شرق سوريا وذلك في إطار ترتيبات المنطقة الآمنة التي يعد لها من قبل واشنطن.
ووافق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على إبقاء قوات “محدودة” في شمال شرق سوريا، على أمل إقناع الأوروبيين المتحفظين، بالمشاركة في قوة مراقبة تضم ألف جندي لحماية الحلفاء الأكراد.
وحول هذا الموضوع قال البروفيسور صوما لـ تموز نت، أن “الولايات المتحدة سوف تعمل على إبقاء علاقات سليمة وحفظ أمن حلفائها في شمال شرق سوريا من الأكراد والعرب والسريان والكلدان والاشوريين والأرمن وبقية الأقليات”.
ونوه صوما في حديثه مع تموز نت “أن الرئيس ترامب ذكر بأن قوات من الحلف الاطلسي بإمكانها ان تذهب الى سوريا لحفظ الأمن في تلك المنطقة وإذا لم يتم ذلك هناك احتمال لقوات عربية مثل السعودية ان تبعث جيشا الى تلك المنطقة”.
وأضاف صوما وهو عضو اللجنة الاستشارية للرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية أن “السعودية في العام الماضي صرفت أكثر من 70 مليار دولار حوالي 25% من ميزانيتها على الدفاع والتسلح لذالك بإمكانها أن تفرض وجودها في الشرق الأوسط وبصورة خاصة في سوريا”.
تموز نت
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=1638