قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن فصائل “الجيش الوطني” الموالية لتركيا تواصل عمليات سرقة محصول الزيتون وقطع الأشجار في عفرين شمالي سوريا دون حسيب أو رقيب.
وبحسب المرصد أقدم عناصر من فصيل صقور الشمال على سرقة حوالي 10 صفائح زيت زيتون بقوة السلاح من امرأة من أهالي قرية قزلباش التابعة لناحية بلبل، بحجة حماية المحاصيل الزراعية من السرقة.
كما أقدم عناصر من فصيل “فرقة الحمزة” على سلب سيارة مدنية من أحد المواطنين من مهجري مدينة حلب، وجرى نقله إلى قرية كفر شيل بريف عفرين، في حين قدم المواطن شكوى رسمية ضد عناصر الفصيل، دون أن يتكمن من استعادة سيارته.
على صعيد متصل، أقدم عناصر من فصيل “السلطان مراد” على قطع حوالي 150 شجرة زيتون في قرية كوتانا التابعة لناحية بلبل بريف عفرين، وتعود ملكيتها لأحد المواطنين من أبناء القرية، وبيعها في مدينة عفرين كحطب للتدفئة، كما استولى عناصر من فصيل “المنتصر بالله” على حوالي250 شجرة زيتون، بعد سرقة وجني محصول الزيتون منها، وقطع حوالي70 شجرة زيتون وبيعها كحطب للتدفئة في ناحية راجو بريف عفرين.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصد بتاريخ 13 تشرين الثاني الجاري، أن عناصر من فصيل السلطان مراد أقدموا على قطع حوالي 70 شجرة زيتون في قرية ميدانكي التابعة لناحية شران بريف عفرين، شمال غربي محافظة حلب، وذلك بغية بيعها في الأسواق كحطب للتدفئة.
كما أقدم عناصر من فصيل “فيلق الشام” في قرية نازا التابعة لناحية شران بريف عفرين على سرقة وجني محصول حوالي 175 شجرة زيتون عائدة ملكيته إلى مواطنين من أهالي القرية، فيما لاتزال أعمال سرقة وجني محصول الزيتون تجري على قدم وساق دون تمكن الأهالي من رفع أي دعوة قضائية ضد الفصيل خوفاً من الاعتقال.
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=10386