التصنيفات
أخبار

قتل واخلاء منازل.. انتهاكات فصائل المعارضة تطارد مسنّي عفرين

أقدم فصيل من المعارضة المسلحة التابعة لتركيا في مدينة عفرين على قتل امرأة مسنة، بينما طرد فصيل آخر مسنيّن كُردييّن من منزلهما واستولت عليه.

أوردت مصادر حقوقية ووسائل إعلام محلية متقاطعة اليوم الأثنين، مقتل المسنّة الكردية فاطمة ابراهيم كنه (80 عاماً)، زوجة صبري طانة في قرية “هيكجة” التابعة لناحية “شيه” في منطقة عفرين أول أمس السبت 18 نيسان/أبريل، على يد أحد فصائل المعارضة السورية التابعة التركيا.

وأفادت منظمة حقوق الإنسان في عفرين نقلاً عن مصادر محلية بأن مسلحي “فصيل سعد بن أبي وقاص” (أحد فصائل الجيش الوطني التابع لتركيا)، أقدموا على قتل المغدورة فاطمة خنقاً بعد دخولهم منزلها بقصد السرقة.

واستغل عناصر الفصيل وجود المسنّة فاطمة لوحدها في المنزل حينما كان أبناؤها يعملون في الحقول الزراعية.

وفور وصول الأبناء للمنزل شاهدوا والدتهم على الكرسي مقتولة وعلامات الخنق واضحة على عنقها و آثار جروح على قدميها نتيجة سحلها من داخل الغرفة إلى حديقة المنزل. بحسب المصادر.

وبعد دفن الضحية وانتشار خبر مقتلها قام عناصر “فصيل سمرقند” التابع لتركيا وتهرباً من التُّهم الموجهة لفصائل المعارضة، بشنّ حملة اختطاف واسعة طالت أبناء الضحية؛ محمد (60 عاماً)، فوزي (55 عاماً)– حنان (45 عاماً)– ابن محمد يدعى فوزي (25 عاماً)، وعدداً من النساء وكبار السن في القرية بحجة التحقيق بالجريمة.

وفي سياق متصل، طرد مسلحو “فصيل أحرار الشرقية” التابع لتركيا، اليوم الأثنين، المسنّ أبو حسن وزوجته من منزلهما الكائن في محيط مدرسة الصناعة بحي المحمودية، وطلبوا منهما الانتقال للسكن لدى أقربائهم. بحسب موقع “عفرين بوست”.

واستولى عناصر الفصيل على المنزل وسرقوا أثاثه، وأسكنوا فيه عائلة نازحة من محافظة دير الزور من أقارب عناصر الفصيل. بحسب المصدر.

وتتعرض منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي بشمال غربي سوريا، لسلسلة انتهاكات متتالية من قتل واعتقال وتعذيب واعتداء واضطهاد لسكانها المحليين، إضافة للاستيلاء على الممتلكات ونهب المواسم الزراعية على يد الفصائل المسلحة التابعة لتركيا منذ سيطرتهم على المنطقة في 18 آذار/مارس 2018.

نورث برس

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version