إلى الإعلام و الرأي العام الدولة التركية تعترف بجرائمها لقد دخل الغزو الهمجي الذي يشنه الجيش التركي على شعبنا و هو يزداد وحشية و همجية يوما بعد يوم ، حيث يستهدف كل متحرك في عفرين ، لا يميز بين مدني أو عسكري ، طفل أو امرأة ، تشهد على ذلك أعداد الضحايا من أطفال و نساء عفرين،وكذلك النازحون المقيمون في عفرين الذين سقطوا في مجازر القصف الجوي و المدفعي التركي في مختلف قرى و بلدات عفرين. و في تحدٍ صارخ ، و استهتار بكل القيم الإنسانية من قبل الدولة التركية فقد اعترفت تركيا بأنها تستهدف المدنيين عبر القصف الجوي لإفساح المجال للقوات التركية للتقدم ، مؤكدة بهذا الاعتراف أن غايتها إبادة الشعب الكردي و ممارسة التطهير العرقي بحق شعبنا. الاعتراف التركي جاء عبر قناة (تي أر تي خبر) الحكومية الرسمية في نشرة أخبارها المباشرة و التي تقدمها المذيعة توغبا دال قليج و التي نقلت و أذاعت الخبر حرفيا كما أفاد لها المراسل بولنت جوجو أوغلو المتواجد في منطقة برصايا كما جاء في بثها المباشر وفق الرابط التالي : https://twitter.com/CekirgeTV/status/957587964179243008 حيث جاء في النشرة الإخبارية المباشرة التي كانت تقدمها المذيعة توغبا دال قليج ما يلي حرفيا ( مشاهدينا الأعزاء ، لدينا معلومات هامة أريد مشارتكها معكم ، نحن ننقل الأخبارة الهامة مباشرة ، جميع أخبارنا ننقلها لكم على الهواء مباشرة من ارض الحدث عبر مراسلينا المتواجدين هناك. مراسلنا بولنت جوجو أوغلو المتواجد هناك في المنطقة التي تجري فيها الاشتباكات نقل لنا أهم الأخبار ، هو يقول أن هذا الجبل له موقه استراتيجي ، و لذلك فإن قواتنا المسلحة هاجمت المدنيين و استهدفت كل شيء يقف في وجهها. قواتنا المسلحة و كما أكدت منذ البداية ، ترى هذه النقاط في قمة جبل برصايا استراتيجية و لذلك فقد قامت قواتنا الجوية بقصف المدنيين كي تفتح الطريق أمام القوات البرية و يبعد المدنيين من الطريق ) إننا في قوات سوريا الديمقراطية ، في الوقت الذي نؤكد لشعبنا ، بأننا مصممون أكثر من أي وقت مضى على حماية مدننا و قرانا مهما كان الثمن ، فإننا نهيب بالعالم الحر ، و المنظمات الإنسانية ذات الصلة،الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن تقوم بواجباتها الملقاة على عاتقها و فضح إرهاب الدولة التركية التي تستخدم سياسة الأرض المحروقة بالتعاون مع جبهة النصرة و الفصائل الإرهابية ، حيث ظهرت عشرات المشاهد التي تؤكد بما لا يدع مجالا للشك تورط الدولة التركية فيالتحالف مع الإرهابيين. بالمثل فإننا نؤكد ، بأن الحرب في عفرين أخذت بعدا جديدا متمثلا بإصرار حزب العدالة و التنمية لإبادة الشعب الكردي ، و الدفع بمشروع جبهة النصرة و داعش إلى واجهة الخيارات في سوريا ، على ذلك فإن حربنا هذه مرحلة جديدة من مراحل الدفاع عن القيم الديمقراطية في العالم ، و عليه ، نتوقع من كل القوى الديمقراطية أن تتحرك بأقصى سرعة لفضح الإرهاب التركي و مساعدتنا لإنقاذ شعبنا من هولوكوست متطرف يقوده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية 28/1/2018