التصنيفات
أخبار

ماكغورك: واشنطن “ليست لديها خطة” لمرحلة ما بعد انسحابها من سوريا

أعلن الموفد الأميركي السابق لدى التّحالف الدولي ضدّ تنظيم الدولة الإسلاميّة بريت ماكغورك أنّ الولايات المتّحدة ليست لديها خطّة لسوريا، وذلك في الوقت الذي تُنفّذ فيه أمر الرّئيس دونالد ترامب بسحب القوّات الأميركيّة من هذا البلد.
وقال ماكغورك في مقابلة مع شبكة “سي بي إس” “لا توجد خطّة لِما سوف يلي”، وهو ما يزيد المخاطر بالنسبة إلى القوّات الأميركيّة على الأرض.
وأشار ماكغورك أن “الرئيس كان واضحًا، نحن نُغادر. وهذا يعني أنّ قوّاتنا يجب أن تكون لها مهمّة واضحة: الانسحاب بأمان”.

لكنّه أضاف “في الوقت الحاليّ، ليست لدينا خطّة. هذا يزيد من تأثّر قوّاتنا (…) هذا يزيد المخاطر بالنسة إلى عناصرنا على الأرض في سوريا، وهذا سيؤدّي إلى فتح مجال لتنظيم الدولة الإسلاميّة”.

كذلك، أكّد الموفد الأميركي السابق الذي استقال في كانون الأوّل/ديسمبر بعد إعلان الانسحاب الأميركي من سوريا أنّ “شريكاً” مثل تركيا، حليفة واشنطن في حلف شمال الأطلسي، لا تستطيع الحلول مكان الولايات المتّحدة، وذلك بخلاف ما تؤكّده أنقرة.

وقال مكغورك “هذا غير واقعيّ”، معتبرًا أنّ من الصعب سحب القوّات الأميركيّة والبحث في الوقت نفسه عن صيغةٍ لاستبدال هذه القوّات بشريكٍ آخر في التحالف المناهض للجهاديّين، ومشدّدًا على أنّ “هذه الخطّة ليست قابلة للتطبيق”.


 

وفي مقال نشرته صحيفة “واشنطن بوست” في 18 كانون الثاني/يناير، اتهم مكغورك، الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه يعيد احياء هذا التنظيم بقراره الانسحاب من سوريا.

وكتب ان “قرار ترامب مغادرة سوريا قد اتخذ بدون نقاش أو مشاورات مع حلفائنا أو في الكونغرس، وبدون تقييم للمخاطر أو تحليل للحقائق”.
وقال إن ترامب كان مقتنعا “بما قاله أردوغان من ان تركيا ستتولى القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا”.
وأضاف “تركيا ليست شريكا يعتمد عليه في سوريا”، موضحاً أن “المناطق التي تؤكد تركيا سيطرتها عليها في إدلب أو في الشمال الشرقي تتحوّل إلى سيطرة القاعدة تدريجياً”.
ونوه قائلاً “بينما تستعد القوات الأمريكية للمغادرة. ومن المرجح أن يؤدي دخول قوات المعارضة المدعومة من تركيا إلى تهجير الآلاف من الأكراد، فضلاً عن تهديد المجتمعات المسيحية الضعيفة التي تتخللها هذه المناطق”.

تموز نت / وكالات

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version