بيان:
– قتل المواطن الكردي “عبد الرحمن شيخ موس جمعة 40 عاما من أهالي قرية زعرة – ناحية بلبل مع اثنان آخرين في بلدة الأحداث- الشهباء يوم الأحد 1 ديسمبر الجاري خلال ساعات الأولى من السيطرة على الأحداث من قبل عناصر الفصائل المدعومة من تركيا وخاصة فرقة الحمزات ،
وتم قتل المواطنين الثلاثة بمافيهم “عبد الرحمن ” أمام منزله بإطلاق النار عليهم وبقي جثثهم مرميا على الأرض دون أن يتمكن احد من انتشالها لأنهم كانوا يستهدفون بالرصاص كل شخص يحاول الاقتراب من الجثث .
كما قاموا بقتل المواطن “شعبان محمود 38 عاما” من أهالي قرية شنكيله- ناحية بلبل يوم الأحد 1 ديسمبر الجاري في بلدة الأحداث على الطريق مفرق سكة الحديد أثناء محاولته المرور من الأحداث، وكان يقود السيارة ، وتم إطلاق النار عليه من قبل مسلحي الحمزات وفارق الحياة على الفور .
– فقد المواطن الكردي محمد مجيد جمو من أهالي قرية كيمار- ناحية شيراوا وكان مقيم في مخيم سردم في الشهباء وانقطعت الإتصال به منذ 4 ايام .
– في سياق الاعتقال، بحسب موقع “عفرين بوست” بأنً “الشرطة العسكرية”- حاجز الشط بمفرق مدينة أعزاز الغربي، اعتقلت يوم الثلاثاء 3 ديسمبر الجاري، المواطنين “شيار محمد 40 عاماً، وابن شقيقه عيسى محمد” من أهالي قرية “عبلا” بناحية بلبل/بريف عفرين.
كما اعتقلت، يوم الإثنين 2 ديسمبر الجاري، المواطنين “خليل سليمان رشو 45 عاماً، أحمد سليمان رشو، حسين رشيد رشو، منان رشيد رش، رشيد داوود قنبر /56/ عاماً”، و”عارف محمد” من أهالي بلدة بعدينا ومصادرة سيارته بعد إنزال عائلته منها.
وذلك في طريق عودة مهجري عفرين إلى ديارهم، والنزوح من منطقة الشهباء بريف حلب الشمالي، إثر هجوم فصائل مايسمى ب “الجيش الوطني السوري” عليها قبل أيام.
ويوم الاربعاء 4 ديسمبر الجاري أيضاً اعتقلت فصائل مايسمى ب”الجيش الوطني الشاب “آرمانج حسين بليلكو 30 عاماً”، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة، وذلك أثناء عودته إلى عفرين مع القافلة المتحركة بين قرية الأحداث ومدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي.
في السياق ذاته يقوم حاجز ل“فرقة الحمزات” بسلب ممتلكات من العائدين إلى عفرين، في رحلة نزوح عكسية من منطقة الشهباء.
وقد أنشأت الاستخبارات التركية غرفة على تطبيق واتس آب، ضمت جميع مخاتير قرى وبلدت ومدن عفرين، وطلبت منهم تزويدها بأسماء العائدين لقراهم تحت طائلة المسؤولية.
– كما أفاد موقع ” عفرين بوست” بأن عددامن المدنيين الذين اختطفتهم فصائل مايسمى ب”الجيش الوطني السوري ” الذي سيطر على منطقة الشهباء وبعض قرى شيراوا بريف حلب الشمالي، خلال الأيام الثلاثة الماضية.
حيث اختطفت ماتسمى ب “القوة المشتركة” كلاً من “حسونة محمد عبدو في العقد الرابع من العمر، رسلان رسلان، حمزة رمضان حمو، الشاب شاكر من بلدة قباسين”، وشابيين اخرين لم نتمكن من معرفة أسمائهم الكاملة وهما “رفعت و صلاح“.
ووفق شهادة إحدى النسوة التي وصفت نفسها بـ”الناجية” بعد وصولها إلى الطبقة، قام مسلّحو فصائل باختطاف الشاب “إيفان” صاحب شبكة ميترو للانترنت في الشهباء، أثناء توقفه مع عائلته في بلدة تل قراح ضمن رتل النازحين الخارجين من المنطقة.
وشهدت الأرتال التي تجمّع فيها النازحون استفزازات كثيرة من قبل الفصائل المسلحةالمدعومة من تركيا، بهدف اختطاف كل من يبدي ردة فعل، وسط محاولات عدة لعرقلة خروجهم.
كما تم قتل المواطن “عبد المنان عبد الله” يوم أمس الخميس 5 ديسمبر على يد فصائل مدعومة من تركيا في حلب، وهو معتقل سياسي سابق، قضى ثماني سنوات في سجن صيدنايا بدمشق، وقتل بعد مشادة كلامية مع إحدى الفصائل التي تقدمت في المنطقة.
وفقدان المواطن “أحمد حسو” لحياته على يد الفصائل ، أثناء محاولته الخروج من مدينة تل رفعت، وسرقة سيارته بعد قتله.
واعتقل الشاب “دجوار 25 عامًا” وهو من بلدة بعدينا بريف عفرين، إضافة لتعرض المواطن “حنيف محمد 55 عاماً” من أهالي قرية “كورزيله” بعفرين للضرب أمام زوجته أثناء عودته إلى مدينة عفرين، وتعرّضت الزوجة ايضاً للضرب أثناء محاولتها إبعاد المسلّحين عن زوجها.
بحسب مبادرة الدفاع الحقوقية بحدوث اعتقالات عشوائية في كل من قريتي “الزيارة، وعقيبة” بناحية شيراوا، وقالت “بحسب تواصلنا مع أشخاص متواجدين في القريتين فإن الفصائل المسيطرة على تلك القرى تقوم بتعذيب المعتقلين في ساحات القرى”.
وحذر ناشطون وحقوقيون من انتهاكات ستطال آلاف النازحين العالقين بالشهباء في ريف حلب الشمالي بعد سيطرة الفصائل عليها.
– وعلى صعيد متصل، وبحسب موقع “عفرين بوست” بأن فصائل “الجيش الوطني السوري” المنضوية فيما تسمى بغرفة عمليات” فجر الحرية” تمارس الاعتقالات بطريقة “وحشية” بحق من تبقى من الشباب والفتيات الكرد في قرى ناحية شيراوا وكذلك في قرى وبلدات منطقة الشهباء المحتلة.
الاعتقالات طالت صباح يوم أمس الخميس 5 ديسمبر ، العشرات من المواطنين الكرد المنحدرين من قرية باسليه/باصلحايا- شيراوا والمقيمين في بلدة ديرجمال، حيث قامت بتقييدهم وطرحهم أرضاً وركلهم وسحلهم وتوجيه الألفاظ النابية لهم ومن تم أخذهم إلى جهة مجهولة، وذلك بتهمة التعامل مع الادارة الذاتية أو الانتماء لوحدات حماية الشعب.
كما أن أعداد غفيرة من المسلحين والعربات العسكرية تنتشر في البلدة في أجواء رعب حقيقية.
وعرف من بين المعتقلين كل من ” عبدو أوسي وأبو فرهاد ونجل محمد جاسم وشخص من عائلة كدعوكي وآخرين. وطالت الاعتقالات أيضا قريتي آقيبه وبينيه.
ويشا ر إلى أن قرية باسليه/باصلحايا ظلت خالية منذ احتلالها في آذار عام 2018، وأنشأ فيها قاعدة عسكرية ومنعت أهاليها من العودة لمنازلهم بحجة وقوعها على خطوط التماس إلى جانب قرى (باصوفان ـ كباشين ـ كيمار ـ دير مشمش ـ سفوح جبل الأحلام ـ باسوطة ـ باصلة ـ جلبرة) في ناحية شيراوا، وكذلك قرى ناحية شران وهي (أناب ـ مريمين ـ كوبالة ـ خالطا ـ معرسكة.
– في سياق متصل ، تقوم فصائل مايسمى ب“الجيش الوطني” بارتكاب شتى صنوف الانتهاكات ضد أهالي القرى التي احتلتها حديثاً في ناحية شيراوا بريف عفرين الشرقي.
وفق المعلومات الواردة فإن فرقة “الحمزات” إحد مكونات ما تسمى بـ “غرفة عمليات فجر الحرية” تقوم باختطافات عشوائية بحق العشرات من السكان الكرد الباقين في منازلهم في تلك القرى بينها قريتي بينيه وآقيبه بريف عفرين وكذلك في بلدة دير جمال شمال حلب.
كما قامت الفصائل بتنفيذ سرقات واسعة لمتتلكات سكان القرى المحتلة حديثاً، بينها نهب كافة محتويات معمل البطاريات في مفرق قرية الزيارة –شيراوا، العائدة للمواطن حسين محمد مصطفى من أهالي بلدة بعدينا – المقيم في مدينة حلب, وشملت السرقات بطاريات جاهزة ومواد أولية وشاحنة.
وتجدر الاشارة أن عدد من القرى الكردية التي كانت تسمى بـحزام بلدتي نبل والزهراء ظلت بيد قوات تحرير عفرين منذ احتلال منطقة عفرين في مارس 2018، إلى أن أعلنت الفصائل الدعومة من تركيا السيطرة عليها في الأول من شهر ديسمبر الجاري,. وهي قرى (برج قاص – كوندي مزن – مياسة- زرنعيت – كالوته – سوغانكه – خريبكه – زارتيه – بينيه – آقيبه – كشتعار).
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=57645