التصنيفات
حقوق الإنسان رئيسي

مواطن كردي من عفرين يفقد حياته تحت وطأة التعذيب في سجن الراعي

فقد مواطن كردي يبلغ من العمر 36 عاماً حياته، تحت وطأة التعذيب في سجن الراعي الذي تشرف عليه الاستخبارات التركية في ريف حلب ضمن منطقة “درع الفرات”، بعد مضي 4 سنوات على اعتقاله، وفق ما أفاد المرصد السوري.

ودفنت جثته في البلدة من قبل الجهات الأمنية بتاريخ 23 من هذا الشهر، ووفقاً لنشطاء المرصد السوري، فإن ذوي المعتقل رفضوا تسلم الجثة خوفاً من الاعتقال من قبل تلك الجهات.

وينحدر المواطن من قرية روتا التابعة لناحية معبطلي بريف عفرين، واعتقل في عملية اقتحام للأجهزة المرتبطة بأنقرة في حي الأشرفية في عام 2020، برفقة 7 من أفراد عائلته بينهم طفلين، بتهمة بتفجير وقع آنذاك في عفرين.

بينما أفرجت عن زوجته في عام 2021 ، ومن ثم اطلق سراح والدته في ذات العام لتدهور حالتها الصحية، بينما فارقت الحياة في عام 2022، حرقا في القرية دون معرفة أسباب الحريق وظروفه.

وتجدر الإشارة إلى أن خلال عملية الاعتقال جرى الاستيلاء على منزلهم في الحي حينها.

 

وكان المكتب الإعلامي-عفرين حزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) أفاد في تقرير:

منذ أسبوع، أبلغت سلطات الاحتلال التركي أقارب له من جهة والدته في قرية “كازيه”- عفرين بوفاة المواطن الكردي “جانكين عثمان نعسان /36/ عاماً” من أهالي قرية “رووتا”- مابتا/معبطلي، ولاستلام جثمانه من مشفى في بلدة الراعي- الباب، ولكن لم يجرؤ أحدٌ على إعلان قرابته والاستعداد لاستلام الجثمان، حيث أنّ عائلة المغدور كانت مقيمة في مدينة عفرين منذ عشرات السنين ولم يبق لها أقرباء من قريتها الأصلية، وجميع أفرادها (الوالدين عثمان مجيد نعسان /65/ عاماً وزوجته زينب عبدو /60/ عاماً، الأولاد: جانكين وزوجته زليخة، شيار /30/ عاماً – زوجته كانت غائبة، محمد /28/ عاماً وزوجته جيلان سمير جمال/حمالو /26/ عاماً- معهما طفلين) قد اعتقلوا بتاريخ 7/6/2020م من دارهم في حي الأشرفية، بتُهم ملفّقة، وتمّ إخفاؤهم قسراً إلى الآن، وفي حينها استولت ميليشيات “الجبهة الشامية” على منازلها وسرقت كافة محتوياتها من مفروشات وأدوات وتجهيزات.

عفرين تحت الاحتلال (285): وفاة مدني في سجن الراعي وأقرباء مخفيين قسراً واعتداء على آخر، قرية “فاطمة الزهراء” الاستيطانية، اعتقالات ورفع إتاوات “أبو عمشة”، سرقة معدات لمياه الشرب ونقص سدّ ميدانكي، فوضى السّلاح ومرتزقة إلى النيجر

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

Exit mobile version