التصنيفات
حقوق الإنسان

نداء لوقف معاناة أكثر من 2000 عائلة نازحة في مخيمات الشهباء بريف حلب بعد أشهر من قطع المياه الصالحة للشرب

بيان:
بعد قطع مياه الشرب عن مخيمات الشهباء التي يقطنها أكثر من 2000 عائلة من مهجري منطقة عفرين السورية بعد احتلال منطقتهم من قبل القوات المسلحة التركية والمجموعات المسلحة التابعة للمعارضة السورية حيث كانت امدادات المياه تصل لهذه المخيمات إضافة للقرى في كافة أنحاء منطقة تل رفعت السورية والتي يقطنها ما يزيد عن 100,000 ما بين مهجر قسري من منطقة عفرين والسكان الأصليين للمنطقة من قبل المنظمات التابعة للأمم المتحدة (اليونيسيف)والتي كانت تمول من قبل الدول المانحة التي تعنى بالشؤون الإنسانية علما بأن هذه المنطقة كانت حلبة صراع ما بين القوات الحكومة السورية والمجموعات المسلحة التابعة للمعارضة السورية وتنظيم داعش الإرهابي خلال عدة سنوات مما أدى إلى تدمير البنى التحتية من شبكات صرف صحي وتمديدات المياه والابار الخاصة بتزويد هذه القرى والمنطقة بمياه الشرب علما بأن الأبار المتبقية في المنطقة والتي تعتمد عليها البلديات بتزويد السكان بمياه الشرب هي مياه أغلبها غير صالحة للشرب بسبب زيادة نسب ومعدلات التلوث وتواجد المواد الكلسية وغيرها من المواد الضارة للاستهلاك البشري رغم المحاولات المحلية من تخفيض نسبة المواد الضارة لهذه المياه حيث تنتشر العديد من الأمراض الجلدية والداخلية من جفاف والتهاب الأمعاء الحاد وغيرها وخاصة عند الأطفال مما يدعو إلى تحمل المنظمات الدولية المسؤولية الأخلاقية قبل القانونية عن سكان هذه المناطق والمخيمات من مهجرين ونازحين وسكان محليين والقيام بتأمين مياه الصالحة للشرب وإعادة النظر من قبل الجهات المانحة والتي كانت تمول منظمة اليونيسف من أجل تأمين تلك المياه لهؤلاء المهجرين وسط ظروف معيشية قاسية جداً وخاصة ونحن في بداية فصل الصيف والذي يستدعي كميات مضاعفة من الاستهلاك للمياه النظيفة لتخفيف معاناة آلاف المهجرين والنازحين قسراً وسط ظروف بيئية قاسية جداً وخاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة الزائدة عن معدلاتها الطبيعية الحؤول دون وقوع كارثة إنسانية تهدد حياة آلاف النازحين في هذه المناطق والمخيمات وخاصة الأطفال الذين هم أكثر عرضة للأمراض .
ونحن كمنظمة حقوقية تنشط في مجال حقوق الإنسان نناشد كافة الدول والمنظمات الحقوقية والإنسانية القيام بواجبها تجاه آلاف السكان من نازحين ومهجرين وسكان أصليين وإعادة إمدادات المياه لهؤلاء الناس وذلك باسم الإنسانية والضمير الحي للعالم بالأجمع .
منظمة حقوق الانسان عفرين- سوريا

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

Exit mobile version