انتخبت الهيئة الرئاسية للمجلس الوطني الكردي في سوريا سليمان أوسو (سكرتير حزب يكيتي الكُردستاني- سوريا) رئيساً للمجلس في دورته الحالية.
وقالت الهيئة في تصريح:
عقدت الهيئة الرئاسية للمجلس الوطني الكردي اجتماعاً بتاريخ ٥ حزيران ٢٠٢٤م وبحثت المواضيع المدرجة على جدول عملها وتم التوقف حول انتهاء الدورة الحالية لرئيس المجلس،
وتم التوافق بالإجماع على ان يكون المهندس
سليمان عبد المجيد أوسو رئيساً للمجلس في دورته الحالية
٥حزيران ٢٠٢٤ م
هيئة رئاسة المجلس الوطني الكردي في سوريا
من هو سليمان أوسو رئيس المجلس الوطني الكردي في سوريا وسكرتير حزب يكيتي الكُردستاني – سوريا
وبحسب ما نشره إعلام المجلس الوطني الكردي على موقعه الرسمي السيرة الذاتية لـ أوسو:
سليمان أوسو مواليد عام 1959 قرية تل ديك التابعة لناحية الدرباسية بمحافظة الحسكة، حائز على شهادة البكلوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة حلب عام 1986م متزوج ولديه ستة أولاد.
منخرط في صفوف الحركة الكردية منذ أواخر السبعينات حين كان طالباً في المرحلة الثانوية في مدينة الحسكة، ومع انتقاله لجامعة حلب عمل ضمن منظمة الطلبة لحزب الشغيلة الكردي في سوريا،
وانتخب في الهيئة المسؤولة بالمنظمة، بعد تخرّجه عمل عضواً في اللجنة المنطقية للحزب في الجزيرة، وفي المؤتمر الثاني للشغيلة انتخب عضواً في اللجنة المركزية للحزب، كما انتخب عضواً في لجنة الحوار الوحدوية مع حزب الموحد والشغيلة والاتحاد الشعبي.
اعتقل سليمان أوسو لأول مرة عام 1992 إثر توزيع القيادة المشتركة للأحزاب الثلاثة المذكورة ملصقاً بمناسبة مرور ثلاثين عاماً على الإحصاء الاستثنائي في محافظة الحسكة،
وتمّ تقديمه مع مجموعة من المعتقلين لمحكمة أمن الدولة العليا بدمشق، ووجّهت النيابة ثلاثة تهم لهم وهي: “اقتطاع جزء من أرض الوطن وإلحاقه بدولة أجنبية، معاداة أهداف الثورة، نشر الأخبار الكاذبة وإثارة النعرات الطائفية والعنصرية.
ردّ سليمان أوسو ورفاقه المعتقلين معه، على التهم الموجّهة إليهم وقدّموا وثائق ومعلومات تفضح سياسات النظام بحقّ الكرد، بحضور المحامين الكرد والعرب الذين تطوعوا للدفاع عنهم، وتمّ نشر تلك المرافعات حينها من قبل الحزب في كتيب حمل اسم “دفاعاً عن قضية عادلة. ودام اعتقاله آنذاك عاماً ونصف العام.
تمّ انتخاب سليمان أوسو غيابياً، حيث كان يقضي فترة حكمه في السجن، عضواً في اللجنة المركزية لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي (يكيتي) في مؤتمره الوحدوي في ربيع عام 1993، وبعد خروجه من السجن في عام 1994 توقف عن العمل الحزبي “احتجاجاً على حالة الانقسام والخلافات التي دبت في قيادة الحزب”.
بعد الانطلاقة الثانية لحزب يكيتي(عام 2000) اختار سليمان أوسو العودة إلى صفوف حزب يكيتي الكردي في سوريا وفي عام 2006، وانتخب عضواً في اللجنة المركزية للحزب، حيث ساهم في إعادة مجموعة كبيرة من الرفاق القدامى إلى صفوفه، ممن كانوا قد تركوا العمل الحزبي لنفس اﻷسباب المذكورة، و في المؤتمر الخامس للحزب انتخب أوسو عضوا للجنة السياسية.
في عام 2008 تعرّض سليمان أوسو للاعتقال من قبل الأمن السياسي في الحسكة ليلة عيد نوروز، عندما كان مشرفاً على تحضير مسرح احتفالية نوروز، وقدّم مع مجموعة من الشباب الكرد إلى المحكمة العسكرية بقامشلو،
وأُطلِق سراحه بكفالة بعد أكثر من ثلاثة أشهر قضاها في سجن الحسكة المركزي، واستمرت المحكمة وهم طلقاء حتى شملهم مرسوم العفو الذي صدر حينها.
في عام 2009 اعتقل سليمان أوسو مع حوالي (90) شخصاً في دمشق أثناء المشاركة في محاولة اعتصام جماهيري أمام مجلس الشعب بدمشق احتجاجاً على المرسوم (49) حول الملكية في المناطق الكردية، ليطلق سراحهم في نفس الليلة.
وفي نفس العام قام سليمان أوسو بالمشاركة مع مجموعة من الأحزاب بوقفة في مدينة الحسكة احتجاجاً على المرسوم (49) وتمّ اعتقاله مع مجموعة من المحتجّين من قبل الأمن السياسي وأُطلِق سراحهم في نفس الليلة.
وبتاريخ 17-11-2016م اعتقلت قوة أمنية تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD, سليمان أوسو مع عدد من قيادة الحزب ، وذلك بعد إعادة فتح مكتب الحزب في عامودا الذي أغلقته الاسايش في 16-11-2016 وتم إطلاق سراحه ورفاقه بعد أسبوع من الاعتقال.
وبتاريخ 23-5-2017 اعتقل مسلحو pyd ، سليمان أوسو من منزله في مدينة قامشلو، ليتمّ نقله لسجن علايا المركزي. واستمر اعتقاله لأكثر من شهر وأطلق سراحه بسبب تدهور حالته الصحية.
كما تسلم سليمان أوسو عدة مسؤوليات خلال فترة وجوده في قيادة الحزب، وكما كان عضواٍ في مكتب العلاقات الخارجية في المجلس الوطني الكردي.
انتخب حزب يكيتي الكُردستاني- سوريا، سليمان آوسو، سكرتيراً للحزب خلفاً لإبراهيم برو في مؤتمره الثامن والذي عقد نهاية شهر كانون الأول ٢٠١٨ بمدينة قامشلو.
استلم سليمان اوسو مهامه كعضو في هيئة رئاسة المجلس الوطني الكردي في سوريا، في الشهر الأول من عام ٢٠١٩.
انتُخب عضواً في لجنة المفاوضات من قبل رئاسة المجلس لتأسيس جبهة السلام والحرية التي تم إعلانها في ٣٠/ ٧ /٢٠٢٠ من أربعة كيانات سورية ( المجلس الوطني الكردي في سوريا – المنظمة الآثورية الديمقراطية – تيار الغد السوري – المجلس العربي في الجزيرة والفرات).
انتُخب عضواً في الوفد المفاوض مع حزب الاتحاد الديمقراطي برعاية الولايات المتحدة الامريكية وضمانة قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في نيسان ٢٠٢٠م ، وانتخب مرة ثانية سكرتيرا للحزب في موتمرة التاسع في ٢٣-٢٤ كانون الأول ٢٠٢٢ م
في ٥ حزيران ٢٠٢٤ تم التوافق بالاجماع من قبل هيئة رئاسة المجلس على أن يكون المهندس سليمان عبدالمجيد أوسو رئيساً للمجلس الوطني الكردي في دورته الحالية.
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=44729