دعا المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان السلطات الجزائرية إلى الإفراج عن 20 لاجئا سوريا يقبعون في سجن مستغانم بالجزائر عدم ترحيلهم إلى النيجر.

وجاء في بيان المرصد السوري:

تنصّ المادة 14 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أن” لكل شخص الحق في طلب اللجوء والتمتع به إذا كان فاراً من الاضطهاد في بلدان أخرى”.
المرصد السوري يدعو السلطات الجزائرية إلى الإفراج عن اللاجئين المضربين عن الطعام وعدم ترحيلهم إلى النيجر.
وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ 20 لاجئا سوريا يقبعون في سجن مستغانم بالجزائر تنوي السلطات ترحيلهم إلى دولة النيجر في صحراء إفريقيا، لأن عملية ترحيل مفاجئ دخلوا في إضراب جوع وحشي منذ يومين.
وأمام الوضعية الصعبة يدعو المرصد السوري  السلطات الجزائرية إلى الإفراج عن هؤلاء اللاجئين السوريين الذين هربوا من هول حرب مستعرة ومن جوع  وفقر ودم يلاحقهم، ولم يغادروا أرض وطنهم ترفًا أو هربا من حياة آمنة، بل تسللوا بحثا عن الأمان وظروف أفضل لحياتهم.
ويلتمس المرصد السوري من الجزائر التي طالما كانت داعمة للسوريين في محنتهم، التواصل مع الهيئات الأممية من أجل إيجاد حلّ لهؤلاء الشباب  والتحاور معهم بطرق حضارية من أجل فكّ إضرابهم خشية أن يتسبّب ذلك في مضاعفة مأساتهم وإلحاق الضرر بهم.
ويذكّر المرصد السوري  بالاتفاقيات الدولية التي تخص اللاجئين والتي تنضوي الجزائر تحتها وهي التي تستضيف ألاف اللاجئين بدورها منذ سنوات.
كما يذكّر المرصد بأن طالب اللجوء هو الشخص الذي فر من وطنه سعياً وراء الحصول على الحماية الدولية بعد أن أجبرته الظروف القاسية في بلاده على تكبد رحلات المجهول مع كل مراحلها المليئة بالمتاعب والمعاناة.
ويدعو المرصد إلى الالتزام بحماية حقوق اللاجئين وعدم ترحيلهم قسرا إلا بضمانات حتى لا يتم استغلالهم من أي طرف ولا تنتهك إنسانيتهم وحقوقهم.

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

تابعونا على غوغل نيوز
تابعونا على غوغل نيوز