العقوبات الأمريكية تطال شركة لـ “القاطرجي” تؤمن أكبر كمية من المازوت

أدرجت الولايات المتحدة “شركة بي إس للخدمات النفطية” التابعة لـ”مجموعة قاطرجي الدولية” تحت قائمة العقوبات وحظر التعامل معها.

وبحسب موقع “الاقتصادي” تعتبر الشركة المورد الرئيسي لمادة المازوت للفعاليات الاقتصادية بمعظم المحافظات السورية، ومن غير المعلوم تأثير هذه العقوبات على عمل الشركة والتي لم تصدر بياناً حول ذلك بعد.

وأشار نائب رئيس “غرفة صناعة دمشق وريفها” لؤي نحلاوي لـ”الاقتصادي”، أن الشركة تؤمن حالياً نحو 80% من حاجة المعامل من مادة المازوت وبأسعار مقبولة هي 293 ليرة سورية لليتر، متوقعاً أن تستمر الشركة بعملها رغم العقوبات.

وبيّن نحلاوي أن كل من يعمل في سورية عليه عقوبات، فلا أحد يستطيع تحويل الأموال من وإلى سورية، كما أن غالبية الدول ترفض شحن البضائع إلى سورية بسبب العقوبات الاقتصادية.

وأعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، عن فرض عقوبات على 16 فردا وكيانا على علاقة بسوريا.

قام مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية أمس بإدراج 16 فردا وكيانا مرتبطين بشبكة دولية يستفيد منها نظام الأسد. ويعمل هذا الإدراج على قطع الإمدادات والممولين الحيويين لجهود إعادة الإعمار والاستثمار الفخمة للنظام. @USTreasury @StateDept @USEmbassySyria

— الخارجية الأمريكية (@USAbilAraby) ١٢ يونيو ٢٠١٩

RT @statedeptspox: بينما يخسر السوريون كل شيء، الأسد وحلفائه يزدادون ثراءً.
تلتزم الولايات المتحدة بمحاسبة من يدعم نظام الأسد الإجرامي. #سوريا https://t.co/Fe2XTaz3Hj

— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) ١٢ يونيو ٢٠١٩

وبين الشركات التي أدرجت على القائمة شركتان مقرهما في لبنان: “سينرجي إس أيه إل” و”بي إس كومباني” بتهمة استيراد الخام الإيراني إلى سوريا في وقت شددت الولايات المتحدة عقوباتها على بيع النفط الإيراني.

ومن بين الأشخاص الذين استهدفتهم العقوبات رجل لأعمال السوري سامر الفوز الذي تقول عنه وسائل الإعلام إنه مقرب من الرئيس السوري بشار الأسد.

تموز نت