قصفت قوات الحكومة السورية مواقع في محيط نقطة المراقبة التركية في ريف حماة الشمالي.
ويأتي هذا القصف بعد أيام من استهداف القوات الحكومية نقطة مراقبة تركية في منطقة شير مغار.
ولم يسفر قصف نقطة المراقبة التركية في منطقة مورك بريف حماة الشمالي، عن خسائر بشرية واقتصر على الماديات.
من جهة أخرى، أكدت مصادر “للعربية” دخول تعزيزات عسكرية تركية ضخمة إلى مواقع القوات التركية في سوريا.
في سياق متصل، تتواصل المعارك بين فصائل المعارضة السورية المسلحة وهيئة تحرير الشام “جبهة النصرة” سابقاً من جهة، وقوات الحكومة السورية مدعومة بقوات روسية من طرف آخر.
وأعلنت الفصائل المسلحة إطلاق المرحلة الثانية من هجومها ضد قوات الحكومة على عدة محاور في الريف الشمالي والغربي لحماة، بعد معارك قاسية تمكنت خلالها من إحراز تقدم على حساب قوات الحكومة. وقد أكدت المعارضة سعيها إلى السيطرة على بلدة كرناز الاستراتيجية بريف حماة.
من جهته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن المعارك مستعرة على جبهات الريف الحموي، مشيراً إلى هجوم متجدد شنته قوات الحكومة لاستعادة قرية تل ملح الاستراتيجية بريف حماة. وأكد المرصد شن الطائرات الحربية قصفا جويا وبريا مكثفا على ريف حماة.
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=50510