الولايات المتحدة تدين هجمات “الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين” في سوريا بحق العلويين وتدعو لمحاسبة المسؤولين
كورد أونلاين تاريخ النشر: 9 مارس، 2025
أدان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في بيان صحفي صادر اليوم، ما وصفهم “الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين، بمن فيهم الجهاديون الأجانب”، الذين نفذوا هجمات أسفرت عن مقتل عدد من الأشخاص في غرب سوريا خلال الأيام الأخيرة.
وأعربت الولايات المتحدة عن وقوفها إلى جانب الأقليات الدينية والعرقية في سوريا، ومن بينها المجتمعات المسيحية والدرزية والعلوية والأكراد، مقدمةً تعازيها الحارة لأسر الضحايا.
ودعا روبيو السلطات المؤقتة في سوريا إلى محاسبة المسؤولين عن هذه المجازر التي استهدفت الأقليات، مؤكداً ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لضمان العدالة.
إلى ذلك وجه المرصد السوري لحقوق الإنسان نداءً عاجلاً إلى السلطات السورية في دمشق، طالباً محاسبة عناصر الأمن والدفاع المتورطين في تنفيذ عمليات إعدام ميداني، محذراً من أن استمرار الإفلات من العقاب سيؤدي إلى تكرار الجرائم، مهدداً الاستقرار السياسي والمجتمعي في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.
ووفقاً للمرصد، ارتفع إجمالي عدد القتلى إلى 1311 شخصاً، بين مدنيين وعسكريين، خلال عملية أمنية جاءت رداً على هجمات نفذها مسلحون علويون على قوى الأمن يوم الخميس 6 مارس. وتوزعت الحصيلة كالتالي: 231 من قوى الأمن وعناصر وزارة الدفاع، 250 من المسلحين العلويين الموالين لنظام الأسد السابق، و830 مدنياً قتلوا نتيجة عمليات تصفية منذ اندلاع الهجمات.
وأحصى المرصد استشهاد 739 مدنياً في محافظتي اللاذقية وطرطوس، بينهم مواطنون من طوائف غير علوية، حيث تصدرت اللاذقية القائمة بـ519 شهيداً، تلتها طرطوس بـ220، ثم حماة بـ85، وحمص بـ6 شهداء. وأشار المرصد إلى أن مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية شهدت عمليات تصفية طائفية ومناطقية أودت بحياة مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، نفذتها قوات الأمن ووزارة الدفاع والقوات الرديفة، واصفاً إياها بجرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان في ظل غياب الردع القانوني.
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=64520