الخميس, ديسمبر 19, 2024

انتهاكات في منبج: تقارير عن ممارسات الجيش الوطني المدعوم تركيًا ضد المدنيين

مدينة منبج، الواقعة في شمال سوريا، أصبحت مسرحًا لانتهاكات حقوق الإنسان المتزايدة منذ أن سيطرت عليها ميليشيات الجيش الوطني السوري بدعم من تركيا. تقارير ميدانية وشهادات محلية تشير إلى تصاعد حالات الخطف والتعذيب والاستيلاء على ممتلكات السكان، خاصة من الكرد، الذين كانوا الهدف الرئيسي لهذه الانتهاكات.

استهداف الكرد: اختطاف وتعذيب ممنهج
تشير شهادات من سكان المدينة إلى أن العديد من المواطنين الكرد تعرضوا للخطف والتعذيب على يد الميليشيات ( فرقة الحمزة ، سليمان شاه العمشات). عمليات الخطف غالبًا ما تكون بغرض طلب فدية مالية، بينما يعاني المختطفون من انتهاكات جسدية ونفسية أثناء احتجازهم.

انتهاكات تطال جميع السكان
لم تقتصر الانتهاكات على الكرد فقط، بل شملت كافة سكان المدينة بغض النظر عن هوياتهم العرقية. عمليات النهب والسرقة أصبحت أمرًا يوميًا، حيث تستهدف المنازل والمحال التجارية وحتى المؤسسات الحكومية. هناك تقارير عن سرقة معدات وأدوات من المنشآت الحكومية وصوامع الحبوب، مما أدى إلى تعطيل القطاعات الخدمية وتهديد الأمن الغذائي في المنطقة.

تدمير البنية التحتية ونهب الممتلكات
إلى جانب الجرائم الفردية، تواجه المدينة تدميرًا للبنية التحتية ونهبًا منظّمًا للمؤسسات العامة. صوامع الحبوب تعرضت للسرقة والتخريب، وهو ما أثر بشكل كبير على الأمن الغذائي للسكان. المؤسسات الحكومية تعرضت للنهب والتدمير، ما تسبب في تعطيل الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة.

​المصدر: مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا

 

شارك هذه المقالة على المنصات التالية