بمشاركة نحو 80 مندوباً وشخصية، من سياسيين ومثقفين ونشطاء، من مختلف المناطق السورية انطلقت أعمال “ملتقى القامشلي التشاوري”.
وفي ختام أعمال اليوم الأول للملتقى الذي انعقد في مدينة القامشلي شمالي سوريا أكد المجتمعون على أن الهوية الوطنية السورية الجامعة ضرورة تاريخية لسوريا، وهي الخطوة الأولى نحو تحقيق السلم المجتمعي.
وبحسب اللجنة التحضيرية لمؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية، فإن الملتقى سيستمر ليومين في مدينة القامشلي/ قامشلو.
وذكرت وكالة “هاوار” أنه في اليوم الثاني والأخير للملتقى، سيتم تقديم ورقة اللامركزية من قبل عضو هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي، خلف داوود، من ثم فتح باب النقاش أمام الحاضرين للنقاش حول أهمية اللامركزية بالنسبة لمستقبل سوريا، ووضعه على الطاولة المستديرة لبلورة ما تم التوافق عليه مع البيان الختامي للملتقى.
وحسب اللجنة التحضيرية، فإن “سلسلة هذه الملتقيات تهدف إلى البحث وتبادل الآراء عن أهمية الهوية الوطنية السورية الجامعة التي ستكون الممهد الأول للتصدي للهجمات الخارجية، والتحضير لإطلاق حوار شامل لحل الأزمة السورية”.
وكان قد عقدت اللجنة التحضيرية لمؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية ملتقى حلب التشاوري في الـ 5 آب المنصرم واختتم في اليوم التالي بالتأكيد على أن الحل السياسي السلمي هو الوحيد الذي يعبر عن إرادة السوريين، أما ملتقى الرقة التشاوري عقد في الـ 2 أيلول الجاري بحضور 50 مندوباً من شخصيات وطنية وأحزاب سياسية وحقوقيين ومنظمات المجتمع المدني، واختتم أعماله بالتأكيد على أهمية تبني مفهوم اللامركزية كنظام حكم وإدارة كمدخل للحل في سوريا خاصة.
كورد أونلاين
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=7827