قال المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية إن “تنظيم داعش الإرهابي أعلن سيطرته على مساحات واسعة من بادية حمص ودير الزور، منتزعاً العديد من المدن والمواقع الاستراتيجية من قوّات حكومة دمشق، حيث يحاول التنظيم الإرهابي مواصلة تمدده إلى مناطق أخرى غير محمية”.
وذكر المركز في بيان “اتخذت قوّاتنا تدابير واسعة ومحكمة وستتدخل بشكل فعّال لصد أي محاولة تمدد لداعش باتجاه مناطقنا ومنع تكرار سيناريو عام ٢٠١٤”.
إلى ذلك أفادت مصادر إعلامية في الإدارة الذاتية أن تنظيم داعش سيطر على مقر الفرقة 25 ومطار التياس العسكري (التيفور) غرب تدمر بريف حمص.
ويأتي هذا بالتزامن مع إعلان هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة سابقاً” سيطرتها على مدينة حماة شمال غربي سوريا بعد إعلان الجيش السوري في بيان انسحابه من المدينة، وتموضع قواته خارجها.
وقال وزير الدفاع السوري علي محمود عباس، اليوم الخميس، إن ما حدث في مدينة حماة هو إجراء تكتيكي مؤقت. وقال، في بيان مصور، إن القوات السورية ما زالت في محيط رابع كبرى المدن السورية والواقعة في وسط البلاد.
من جهته، قال زعيم “هيئة تحرير الشام”، أبو محمد الجولاني، في مقطع فيديو نشرته إدارة عمليات الفصائل على تطبيق “تلغرام”، إنه “لا ثأر” بعد دخول الفصائل المسلحة إلى مدينة حماة.
وخاطب الجولاني أهالي المدينة بالقول: “أبشّركم بأن إخوانكم المجاهدين الثوار بدأوا بالدخول إلى مدينة حماة لتطهير ذاك الجرح الذي استمر في سوريا لمدة 40 عاماً”. وأضاف: “أسال الله أن يكون فتحاً لا ثأر فيه”.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات حربية شنت نحو 10 غارات استهدفت أطراف مدينة الرستن الشمالية في ريف حمص، وقرب الجسر الرئيسي الذي يصل حماة بحمص، بعد دخول مجموعات من المسلحين إلى كتيبة تقع عند أطراف مدينة الرستن وسحب آليات عسكرية وذخائر منها.
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=57480