الخميس, نوفمبر 14, 2024

سمير نشار: ما يهم الجميع هو مصير ثلاثة ملايين سوري في إدلب

تشهد محافظة إدلب السورية والتي تسيطر هيئة تحرير الشام، (النصرة سابقا)، على معظم مساحتها، تصعيداً عسكريا من قبل القوات الحكومية.

وفي ظل القلق على مصير ما يزيد عن ثلاثة ملايين سوري في ظل التصعيد الحاصل في المنطقة، ودور تركيا في تعاظم دور هيئة تحرير الشام في المنطقة، قال المعارض والسياسي السوري سمير نشار، في حديث خاص لـ”تموز نت”: “ليست القضية برأي الاهتمام بمصير هيئة تحرير الشام ولا حتى بمصير الفصائل التي أصبح الجميع يعتبرها تابعة للنفوذ التركي، أعني الاهتمام من قبل السوريين أولا والمجتمع الدولي إنما كل الهواجس التي تعني السوريين هو مصير حوالي ما يزيد عن ثلاثة ملايين سوري من المدنيين أغلبهم مهجرين من نساء وأطفال هو ما يقلقهم، خاصة في ظل تصعيد الطيران الروسي أولا والنظام السوري ثانيا، منظر الأطفال تحت الأنقاض والتي تحاول منظمة الخوذ البيضاء إخراجهم، مصير هؤلاء الأطفال والنساء هو ما يقض مضاجع السوريين بالداخل والخارج وهو ما يجب أن يقلق المجتمع الدولي للمساعدة في إنقاذهم”.

أما فيما يتعلق بالموضوع العسكري، قال نشار “اعتقد أن النظام بدعم روسي يريد قضم بعض المناطق المحررة سواء كانت تحت نفوذ هيئة تحرير الشام والمنطقة المستهدفة حاليا هي شمال حماه نحو بلدة مورك باتجاه خان شيخون وهي تحت سيطرة جيش العزة، النظام يريد السيطرة على الطريق الدولي الواصل بين حلب – دمشق لأهميته الحيوية من الناحيتين السياسية والاقتصادية خاصة في ظل الاختناق الاقتصادي الذي يعاني منه النظام السوري، طبعا نتيجة الدفاع عن البقاء من قبل الفصائل وهيئة تحرير الشام وهو دافع المصلحة المشتركة في الدفاع عن أنفسهم هو ما أوجب عملهم بشكل مشترك تحت إشراف غرفة عمليات واحدة.”

ويتابع: “لا شك لدي أن لا مستقبل للصراع العسكري الذي أرجح انتهاؤه عما قريب لكن الكارثة الإنسانية المخيفة التي تحيط بمستقبل ملايين السوريين هي ما يستوجب التوقف عنده من قبل الجميع”.

تموز نت

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *