الجمعة, نوفمبر 22, 2024

فصائل عسكرية بينها مجلس منبج العسكري تقول إن التهديات التركية أثرت على جهودهم في محاربة داعش

%d9%85%d8%ac%d9%84%d8%b3-%d9%85%d9%86%d8%a8%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b3%d9%83%d8%b1%d9%8a-2

أكدت أربعة فصائل عسكرية في شمال سوريا بينها مجلس منبج العسكري أن التهديات التركية أثرت على جهودهم في محاربة تنظيم داعش.

وأصدرت الفصائل الأربعة بياناً مشتركاً باسم “القيادة العامة لمجلس منبج العسكري -القيادة العامة لجيش الثوار – القيادة العامة لمجلس الباب العسكري – القيادة العامة لقوات جبهة الاكراد”.

وجاء في البيان أن “التهديدات التركية ضد مدن منبج وتل رفعت وكوباني والتي بدأت منذ تاريخ ٢٣ أيار ولا تزال مستمرة، تأتي ضمن مخطط تركي يستهدف استكمال احتلال المدن السورية وتتريكها وتهجير سكانها والتلاعب بالهندسة الاجتماعية السكانية والتطهير العرقي”.

وقال البيان “إن الحجج التي يتذرع بها الاتراك لأطلاق العملية، هي خرق صريح لاتفاقيات عام ٢٠١٩ وهي تستهدف بتهديداتها التجربة الديمقراطية في شمال وشرق سوريا وتسعى لتقسيم سوريا واحتلال شمالها، وإغلاق الطريق امام الحل السياسي للازمة السورية واطالة أمد الصراع”.

وذكر البيان “أن القرى على طول خطوط الجبهة تتعرض يوميا للقصف التركي وقصف المرتزقة منذ تحرير منبج من رجس إرهاب داعش منذ ستة سنوات، حيث يسقط العشرات من المدنيين والعسكريين ضحايا اضافة لتدمير منازل المدنيين وتعطيل اعمالهم وتدمير للمساجد والمدارس والبنية التحتية بشكل عام”.

وأكدت الفصائل العسكرية “أن التهديدات التركية اثرت بشكل مـباشـرة عـلى تـركـيز قـواتـنا وحـولـتها مـن الحـرب ضـد داعش وأن هذه التهـديدات تســتهدف جهودنا وجهود المجتمع الدولي ضد داعش في المنطقة”.

وأشار البيان إلى “ان تركيا تتخذ من ضعف المواقف الدولية حيال تهديداتها ذريعة لتصعيدها وتنفيذها وهو مايجعل المجتمع الدولي أمام مسؤولية اخلاقية وانسانية وقانونية خاصة وان المناطق المحتلة أضحت مرتعاً لمرتزقة داعش، ومثال على ذلك مقتل المتزعم ماهر العقال مؤخراً في المناطق التي تحتلها تركيا وغيره من قادة داعش والتنظيمات الارهابية الأخرى”.

ولفت البيان إلى “أن الجيش السوري عزز مـن قـواتـه المـتواجـدة على الحدود وخطوط الجبهات و ستعزز هذه القوات من تواجدها بأسلحة نوعية على طول خط الجبهة وذلك بالتنسيق مع الجانب الروسي”.

وقالت الفصائل إنها لن تدخر جهدا من أجل الحيلولة دون وقوع الهجمات، وأنهم مستعدون لصدها فـي حـال وقـوعـها، وتابعت “ان ردنــا سيكون بمقاومة بطولية ، فخلال السنوات الماضية عززت قواتنا من دفاعاتها وجاهزيتها العسكرية، واصبح لدينا بنية دفاعية كبيرة من كافة النواحي ، سنوسع نطاق المقاومة ونصمد لمنع التوغل التركي.”

ولوّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منذ نهاية أيار الفائت أكثر من مرة بشن عملية عسكرية على بلدتي منبج وتل رفعت بريف حلب شمال سوريا.

كورد أونلاين

شارك هذه المقالة على المنصات التالية