أعلنت قوى الأمن الداخلي (المرأة) في شمال وشرق سوريا، عن إطلاق حملة أمنية خاصة في مخيم روج، وذلك بالتعاون مع وحدات حماية المرأة (YPJ)، لملاحقة خلايا تنظيم داعش الإرهابي والمتعاونين معها داخل المخيم، وذلك على خلفية تصاعد التهديدات الأمنية في المنطقة.
وقالت قوى الأمن الداخلي (المرأة) في بيان صحفي: “شهدت المنطقة عموماً، وشمال وشرق سوريا بشكل خاص، تطورات أمنية وهجمات متكررة، استغلتها خلايا تنظيم داعش الإرهابي في محاولة لإعادة ترتيب صفوفها وتنفيذ مخططات إجرامية تستهدف ضرب الأمن والاستقرار”.
وأوضحت في بيانها أن “قواتنا رصدت تحركات خطيرة لهذه الخلايا، وخاصة تجاه المخيمات التي تضم عوائل أفراد التنظيم، وفي مقدمتها مخيم روج، الذي يقع تحت حماية قوى الأمن الداخلي (المرأة) ووحدات حماية المرأة (YPJ)”.
وأكد البيان أن “المخيم شهد خلال الفترة الماضية عدة محاولات من خلايا التنظيم للتسلل إلى داخله وتهديد حياة القاطنين فيه”، مشيراً إلى أن “تلك الخلايا أقدمت بدم بارد على قتل امرأة وطفل، واعتدت على عدد من النساء والأطفال، كما هددت كل من يحاول التخلص من الفكر المتطرف الذي زرعه التنظيم الإرهابي”.
وأضافت قوى الأمن الداخلي (المرأة): “تزامنت تحركات هذه الخلايا مع انشغال قواتنا في الدفاع عن المنطقة من الهجمات الأخيرة، في محاولة من داعش لاستغلال الظروف الراهنة لتنفيذ أجندته الإرهابية، لا سيما أن مخيم روج يمثل أهمية استراتيجية للتنظيم، في سعيه لتحريك خلاياه النائمة داخله وخارجه”.
وأشارت إلى أن “قواتنا نفذت عدة عمليات استباقية تمكنت من إفشال عدد من المخططات الإرهابية، وألحقت بخلايا داعش خسائر فادحة في محاولاتهم لبث الفوضى وزعزعة الأمن”.
وأكدت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي (المرأة) أن الحملة الأمنية الجديدة “تأتي استمراراً لكفاحنا المستمر ضد كل محاولات داعش الإرهابية، وتجسيداً لإرادتنا الحاسمة في تجفيف منابع الإرهاب، وضمان الأمن والاستقرار لكافة مكونات مجتمعنا”.
وختم البيان بالتأكيد على أن “هذه الحملة لن تتوقف حتى يتم اجتثاث آخر خلية إرهابية تهدد حياة الأبرياء، وأن حماية أهلنا وبسط الأمن ستظل أولويتنا التي لن نحيد عنها”.
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=66760