اختتمت هيئة الثقافة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أمس الثلاثاء، فعاليات معرض الكتاب الأول في الرقة شمال سوريا.
وعن المعرض ونسبة الإقبال قال فراس رمضان (الرئيس المشترك للجنة الثقافة والآثار في الإدارة المدنية الديمقراطية للرقة) لوسائل إعلام رسمية إنّ “التجربة بشكل عام كانت جيدة وجميلة من حيث عدد الحضور والمشاركين في المعرض، نظرًا للدمار الذي طال مدينة الرقة مع العلم أنّ كل مثقفي الرقة ارتادوا المعرض، وكان هناك محاضرات موازية لهذا المعرض”.
ونوّه فراس رمضان “كان هناك توقيع كتب من الأديبة فوزية المرعي، وجلاء حمزاوي، أمّا بما يخص نسبة بيع الكتب كان الوضع جيد بالرغم من غلاء الكتب في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر به الناس، وبالرغم من ذلك كان هناك حركة جيدة”.
لافتًا “بخصوص دور النشر كانوا فرحين بهذه التجربة التي كانت في مدينة الرقة، مع العلم أن الصورة المطبوعة في الأذهان عن مدينة الرقة أنها ما زالت مدمّرة، ولم يكن هناك توقّع للإقبال على المعرض”.
واختتم رمضان حديثه “نتمنى إقبال أكثر في السنوات القادمة وتنوع في الكتب، كان هناك دعم من قبل المؤسسات لدور النشر لصالح المكتبة الوطنية التي ستقوم لجنة الثقافة والآثار بفتحها في القريب العاجل، وسيكون هذا المعرض سنوي، وستقوم اللجنة بمعارض فرعية للتشجيع على القراءة”.
واستمر المعرض لأربعة أيام بمشاركة (30) دار نشر، وخمسة آلاف عنوان وبعشرين ألف كتاب، من مختلف الثقافات وفي مجالات متعددة من كتب فلسفية وعلمية وأدب عالمي وشعر.
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=4492