هيئة الزراعة لإقليم شمال وشرق سوريا تقيم منتدى لمناقشة واقع الزراعة

كورد أونلاين | , ,

نظمت هيئة الزراعة والري في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، اليوم السبت، منتدى تحت شعار “معًا للوصول لزراعة كومينالية إيكولوجية”.

بحضور وفد من الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال شرق سوريا وممثلين عن الأحزاب السياسية.

وبحسب موقع الإدارة الذاتية تضمن المنتدى ثلاثة محاور، أما الأول فشرحه أحمد سليمان (رئيس قسم الدراسات والتخطيط في هيئة الزراعة والري) إذ تناول مساعي الهيئة لإكثار البذار في شمال وشرق سوريا.

وتناول المحور الثاني طرق وقاية النبات من التغير المناخي، ألقاه مهران معمو (رئيس قسم الشؤون الزراعية في هيئة الزراعة والري).

وتطرق أيضًا لطرق القضاء على الآفات ووضع حجر زراعي عن طريق خبراء مختصين.

وتناول المحور الثالث الموارد المائية وأهميتها في الحفاظ على الزراعة لضمان الأمن الغذائي، ألقته (الرئيسة المشتركة لشركة تطوير المجتمع الزراعي في إقليم شمال شرق سوريا.

واختتمت أعمال المنتدى ببيان ختامي يضم جملة من التوصيات والمخرجات، قرئ من قبل نائب الرئاسة المشتركة لهيئة الزراعة في شمال وشرق سوريا أحمد يونس، وجاء فيه:

“بتاريخ 6 / 1 / 2024 الموافق يوم السبت وفي ظل الظروف الصعبة التي يمر بها إقليم شمال وشرق سوريا حيث تشن دولة الاحتلال التركية هجمات شرسة بطائراتها المسيرة على البنية التحتية لمؤسسات الطاقة والنفط وصوامع الحبوب والمعامل هادفة بذلك ضرب اقتصاد المنطقة وأمنها الغذائي أقامت هيئة الزراعة والري في شمال وشرق سوريا منتدى حوارياً عن الواقع الزراعي تحت شعار معاً للوصول إلى زراعة كومينالية إيكولوجية.

إن الأحداث التي تمر بها مناطقنا وما زالت سبب في تدهور القطاع الزراعي الذي يشكل العمود الفقري لاقتصادنا وذلك من خلال تدهور أصناف البذار وتدمير قنوات الري وانتشار الآفات المرضية والحشرية مما يحتم علينا البحث عن حلول من خلال الحوار والمشاركة المجتمعية لإنقاذ المجتمع من كوارث محدقة.

حيث تبلور عن هذه النقاشات التوصيات التالية:

o العمل على إبعاد القطاع الزراعي عن الصراعات العسكرية والسياسية.

o تشجيع التوجه لاستخدام الطاقة البديلة (الطاقة الشمسية) واتباع أساليب الري الحديثة.

o تأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي من (مازوت، سماد، بذار)

o دراسة الأصناف المدخلة من حيث مقاومتها للأمراض والآفات الحشرية وتكنولوجية الحبوب واستنباط أصناف تتحمل ظروف الجفاف والملوحة.

o تشكيل لجان مناخية لمواجهة التغيرات المناخية ووضع خريطة للأصناف المزروعة في جميع أقاليم شمال وشرق سوريا من قبل هيئات البحوث العلمية ومؤسسة إكثار البذار.

o إنشاء بنوك وراثية من خلال مختصين وإقامة الندوات الزراعية وتشجيع طريقة الزراعة الحافظة.

o التنبؤ بالأمراض والآفات الحشرية من خلال الرصد والتنبؤ في المحطات المناخية.

o تفعيل دور الحجر الزراعي ودور الرقابة الدوائية في الصيدليات الزراعية وتنظيم عمل الشركات العاملة في مجال وقاية النبات.

o تفعيل برامج المكافحة المتكاملة للآفات الحشرية والأمراض من خلال طرق زراعية وطرائق المكافحة الحيوية والكيميائية.

o إنشاء مخبر الأعداء الحيوية للوصول إلى توازن بيئي وإنشاء المدارس الحقلية من قبل هيئات الزراعة والري.

o التوجه لطرق الري الحديثة (رذاذ، تنقيط) للمحافظة على المخزون المائي.

o تنمية الموارد البشرية من خلال الدورات التدريبية.

o دراسة الواقع المائي الجوفي ووضع ضوابط لعمليات حفر الآبار.

o تفعيل الكوبراتيفات الزراعية وفق مفهوم الاقتصاد الكومينالي الأيكولوجي.

شارك هذه المقالة على المنصات التالية