السبت, يوليو 27, 2024

نُشر في: 24 فبراير، 2024

أخباررئيسيروج آفا وشمال شرق سوريا

وفد حقوقي فرنسي يزور شمال وشرق سوريا

زار يوم الخميس 22 شباط 2024، وفد حقوقي فرنسي برئاسة “ماثيو باغارد” رئيس منظمة محامون بلا حدود الفرنسية غير الحكومية، و“ماري دوز” عضوة في منظمة محامون بلا حدود الفرنسية، و ” لوران لوبيز”، و“مارتين روبين” عضوة في جمعية العائلات المتحدة الفرنسية، وهي جمعية مختصة بعوائل تنظيم داعش الفرنسين في مخيم الهول وروج، لمناطق شمال وشرق سوريا، لعقد عدة لقاءات في المنطقة.

وبحسب الموقع الرسمي لدائرة العلاقات الخارجية استقبلهم كل من الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا،  “بدران جيا كرد”، و“سمر العبد الله”، ونائب الرئاسة المشتركة “روبيل بحو”، و“خالد إبراهيم” عضو الهيئة الإدارية.

وتم التطرق خلال الاجتماع للوضع السياسي في شمال وشرق سوريا على وجه الخصوص، ورؤية الإدارة الذاتية للحل السياسي في سوريا، وجهود مكافحة الإرهاب والتحديات الأمنية والعسكرية التي تواجهها الإدارة الذاتية.

وقال “بدران جيا كرد” بأن لدينا علاقة جيدة مع الحكومة والشعب الفرنسي ومصالح مشتركة تجمعنا في محاربة الإرهاب وغيرها ولدينا مباحثات ولقاءات دورية مع الفرنسيين في جميع الملفات المشتركة نعمل عليها معاً.

وأكد ” جيا كرد” على أن التهديدات التركية المستمرة للمنطقة، وقيامها وبشكل مكثف باستهداف المدنيين وموظفين الإدارة الذاتية بالطائرات الحربية والمسيرة، وقصفها المستمر للمنطقة، واستهداف البنية التحتية ومقدرات مكونات المنطقة، دون رادع وعلى مرأى ومسمع المجتمع الدولي الصامت.

وأضاف جيا كرد أن هذه الممارسات كلها تقوم بيها تركيا لتعطي دافعاَ قوياَ لداعش وخلاياها بإعادة تنظيم أنفسهم والهجوم على مواقع قوات سوريا الديمقراطية، وقواعد التحالف الدولي.

وتطرق “جيا كرد” لمحاكمات إرهابيي داعش، والتي أعلنت عنها الإدارة الذاتية في وقت سابق، وكيفية القيام بهذه المحاكمات مطالبين المجتمع الدولي، بتقديم الدعم والمساندة، لإقامة محاكمات عادلة لهؤلاء الإرهابيين ومعالجة أوضاعهم وقضاياهم المعلقة والمقلقة، والتي تعتبر قنبلة موقوتة تهدد المنطقة والعالم اجمع.

وتابع “جيا كرد” بأن الإدارة الذاتية متعاونة مع جميع الدول التي تريد استعادة رعاياها، لكن هذه الجهود غير كافية فهي حلول جزئية لملف داعش، لذلك يجب على المجتمع الدولي أن يعطي الاهتمام الأكبر، والبحث في حلول جذرية وشاملة ومتكاملة لهذا الملف خاصة أن الإدارة الذاتية أبدت الكثير من المقترحات والمشاريع والخطط لحل الملف.

بدوره قال “ماثيو باغارد” نحن نعتقد أنه من الضروري جداً للمجتمع الدولي أن يعمل على مساعدة ودعم هذه الادارة التي تعمل بكل ما في وسعها لضمان تحقيق العدالة والإنسانية والمساواة، ونرى الجهود الإنسانية الضخمة من قبل الادارة الذاتية.

وأكمل “باغارد” نحن نعلم أن الادارة الذاتية تمضي قدماً بجهود مهمة لمحاولة الشروع في محكمة محلية لمرتكبي جرائم ضد حقوق الإنسان، هذا تحدي هائل نظراً لنطاق وخطورة الجرائم التي وقعت هنا، فرنسا أو الدول الأخرى يجب أن تساعد في هذه المسألة.

وتابع “باغارد” بأن الإعادة والمحاكمات المحلية ومحكمة دولية، يبدو لنا أن هذا سيكون البرنامج الأصح لتحقيق العدالة، وسنبذل كل ما في وسعنا لضمان أن فرنسا ستلعب دوراً مركزياً في تقدّم هذا البرنامج.

المصدر: دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية

شارك هذا الموضوع على