وفد من “مسد” برئاسة محمود المسلط يزور دير الزور
زار وفدٌ من مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” ريف دير الزور، وضم الوفد الدكتور محمود المسلط، الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، والدكتور غسان اليوسف، نائب الرئاسة المشتركة، إلى جانب أعضاء من مكتب العلاقات وعلاقات العشائر في المجلس.
وبحسب بيان لمسد استُهلت الزيارة باستقبال رسمي من قبل الرئاسة المشتركة لمجلس دير الزور المدني، ممثلة بـ محمد الدخيل وشهناز الهفل، بحضور قيادات قوى الأمن الداخلي ورؤساء المكاتب في المقاطعة.
وفي سياق الزيارة، عقد الوفد اجتماعاً موسّعاً مع شيوخ ووجهاء عشائر دير الزور. وفي كلمته خلال الاجتماع، أكد الدكتور محمود المسلط على “موقف مجلس سوريا الديمقراطية الثابت تجاه القضايا الوطنية” وقال “إنّنا ندعم بقوة الحفاظ على السّلم الأهلي والاستقرار في المنطقة. نحن نرفض بشكل قاطع أي شكل من أشكال الاقتتال بين السوريين. وفي حال اقتضت الضرورة، فإننا جميعاً على أهبة الاستعداد للدفاع عن وطننا ووحدته واستقراره.”
وأشاد الرئيس المشترك “بالدور التاريخي لأبناء دير الزور في مواجهة التحديات”. وأكد في خطابه على أن “دير الزور قلعة عصية على أعدائها… وستنهض بهمة أبنائها لمواجهة الفتنة ولتحافظ على وحدة الوطن”.
وأضاف، “أودُّ أن أعبر عن عميق امتناننا وتقديرنا للقوات العسكرية والفعاليات المدنية، وكذلك لشيوخ العشائر، على جهودهم الحثيثة في مواجهة الفتنة والحيلولة دون انتشارها. إن وحدتنا وتماسكنا هما حصننا المنيع في وجه كل التحديات.”
امتدت الزيارة لتشمل بلدة ذيبان في الريف الشرقي، حيث التقى الوفد بشيوخ قبيلة العكيدات، وعلى رأسهم الشيخ هفل عبود الجدعان والشيخ راغب عبود الجدعان الهفل، إضافة إلى ممثلين عن بلدات الشحيل والباغوز. عُقد اللقاء في مضافة المشيخة بالبلدة بحضور عدد من سكان المنطقة.
خلال هذه اللقاءات، تم التأكيد على أهمية تعزيز التماسك المجتمعي والحفاظ على الاستقرار، في مواجهة التحديات الراهنة التي تشهدها المنطقة بحسب البيان.
وطالب أهالي دير الزور الوفد بتكثيف الجهود لدعم دير الزور في مختلف القطاعات، ومعالجة القضايا الخدمية المُلحّة، وتنفيذ مشاريع تنموية لتطوير البنية التحتية في المحافظة.