آساييش روجآفا تسلم مهام الأمن في مدينة منبج لقوى محلية اسمها “قوى الأمن الداخلي”

ضمن مراسم عسكرية حضرتها القيادة العامة لقوات الآساييش سلمت قوى الأمن الداخلي “قوات آساييش روجآفا” اليوم – الأربعاء 22 شباط / فبراير, مهام الآمن في مدينة منبج والقرى والبلدات التابعة لها لقوى الأمن الداخلي وهي قوى محلية مشكلة من سكان منبج وريفها.
وقالت قوات الآساييش في بيان صحفي أن قواتهم “سلمت جميع الأجهزة الأمنية وآليات الحماية لمدينة منبج وريفها بعد ترسيخ الأمن والاستقرار ضمن أراضيها لقوى أمن داخلي محلية, تم تشكيلها من أهالي وسكان المنطقة من أجل إدارتها ذاتياً ومتابعة الشؤن الداخلية..”
واشار بيان الآساييش أن المراسم تمت “بحضور ممثلين عن مؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية من الهيئة الداخلية والقيادة العامة لقوات الآساييش والرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي والتشريعي لمنبج”.
بدوره حي جوان إبراهيم القائد العام لقوات آساييش روجآفا شهداء مقاومة منبج وقال “رسالة واضحة وضوح الشمس نريد إيصالها لكل الأصدقاء وكل الأعداء, أبناء سوريا شعب واحد.. وبلد سوريا أرض واحدة.. لقد سقطت كل الرهانات والمؤامرات الفاشلة وكل المفاهيم القوموية الشوفينية والمتطرفة دينياً على أرض منبج, كما سقطت سابقاً على أراضي الشدادي وتل حميس والهول والحسكة”
واضاف ” “نؤكد شكرنا لكل الجهات والأطراف والمنظمات ولكل الدول الذين ساهموا في صناعة هذا اليوم الآمن, ودعمهم للمقاتلين الشرفاء في تحرير منبج وباقي الأراضي”.
من جانبه قال فاروق الماشي, الرئيس المشترك للمجلس التشريعي لمدينة منبج: “الانتصارات في شمال سوريا ليس من نسج الخيال, بل هي حقيقة أبهرت العالم كاملةً”.