فتحت أبواب سجن “صيدنايا” المسلخ البشري “سيء الصيت” أمام آلاف المعتقلين الذين اعتقلتهم الأجهزة الأمنية طوال حقبة حكم النظام، حيث خرج المعتقلون منه بعد معاناتهم الشديدة من شتى أشكال التعذيب الوحشي.
54 سجين في سجن صيدنايا كان اليوم موعد إعدامهم pic.twitter.com/U1sLOFe0ma
— محمد مجيد الأحوازي (@MohamadAhwaze) December 8, 2024
طفل معتقل في سجن صيدنايا العسكري
طفل يا أمة اللهوفي مثله عشرات الأطفال. pic.twitter.com/kc0FX3ZdKZ
— Mohammad (@Mohamaddsyrien) December 8, 2024
أجمل مقطع
منذ بداية الثورةحرائرنا المعتقلات
يتنفسن الحريةيا الله لك الحمد #سجن_صيدنايا#سوريا pic.twitter.com/lIFERXjyvm
— ZİYAD SHİKHANİ (@shikhani82) December 8, 2024
كما فتح سجن عدرا المركزي بريف دمشق أمام جميع السجناء، ما أدى إلى خروجهم بعد سنوات طويلة قضوها خلف القضبان، وأفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمشاهدة السجناء منتشرين في عدة مناطق، منها الأوتستراد الدولي قرب مخيم الوافدين، يحملون حقائبهم ويؤكدون أن أبواب السجن فُتحت لهم.
وفي مدينة دوما، التقى بعض الأهالي بعدد من السجناء المفرج عنهم، بينما أبدى آخرون حيرتهم بشأن وجهتهم المقبلة بعد خروجهم من السجن.
وأمس فتح عناصر الشرطة أبواب السجن المركزي بحمص أمام المساجين دون تقديم أي تفسيرات. وعقب خروجهم، تجمع عدد من السجناء في منطقة الكراج بالقرب من فرع المخابرات الجوية، وسط حالة من الذعر والتخوف من احتمال استخدامهم كدروع بشرية من قبل قوات النظام.
وبحسب شهادات السجناء، فإن عملية الإخلاء تمت دون أي إنذار مسبق، مما أثار حالة من القلق والاستغراب بينهم، في الوقت نفسه، تمكن بعض السجناء من الوصول إلى عائلاتهم في مناطق قريبة، بينما بقي آخرون في حالة ترقب خشية تعرضهم لأي مكيدة أو استهداف.
المرصد السوري لحقوق الإنسان
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd-online.com/?p=57837