الخميس, نوفمبر 21, 2024

إسرائيل تنفي ضرب مستشفى في غزة

(كورد أونلاين – وكالات) قال الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء إنه لا يرى أي دليل على ضربة مباشرة بذخيرة جوية على مستشفى في قطاع غزة يوم الثلاثاء حيث قتل مئات الفلسطينيين في انفجار، وفقاً لوكالة رويترز.

واتهمت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة إسرائيل بالمسؤولية عن الانفجار. وتقول إسرائيل إنه نجم عن إطلاق صاروخي لحركة الجهاد الإسلامي فشل في الوصول لهدفه.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري في إفادة باللغة الإنجليزية إن تحقيقا “أكد عدم إطلاق قوات الدفاع الإسرائيلية لأي نيران برا أو بحرا أو جوا أصابت المستشفى”.

وأضاف أنه ليس هناك أضرار هيكلية في المباني المحيطة بالمستشفى الأهلي المعمداني ولا توجد حفر كتلك التي تحدثها الغارات الجوية.

وردا على سؤال عن تفسيره لحجم الانفجار بالموقع، قال هانجاري إن ذلك يتوافق مع اشتعال النيران في وقود الصاروخ غير المحترق. وأضاف “يمكن أن يحدث معظم هذا الدمار نتيجة وقود المحرك الصاروخي وليس فقط رأس حربي”.

واتهم هاجاري أيضا حماس بتضخيم عدد القتلى جراء الانفجار وقال إنها لا تستطيع معرفة سبب الانفجار بالسرعة التي أعلنته بها.

وعدد قتلى انفجار المستشفى أعلى بكثير من أي قصف وقع في غزة خلال العنف الدائر، وتسبب في احتجاجات في الضفة الغربية المحتلة والمنطقة بشكل عام بما في ذلك في الأردن وتركيا.

وذكر هاجاري أن حوالي 450 صاروخا تم إطلاقها من غزة لم تصل إلى هدفها وسقطت داخل القطاع خلال الأحد عشر يوما الماضية.

وأثار هذا القصف إدانة واسعة إذ خرج متظاهرون إلى الشوارع في طهران وعمان واسطنبول وتونس وبيروت حيث وقعت صدامات مع الشرطة.

وأفادت وزارة الصحة التابعة لحماس في بيان عن سقوط “200 الى 300 شهيد من النازحين الذين قصفهم الاحتلال في ساحة المستشفى” في وسط مدينة غزة، مشيرة الى أن هناك “مئات (…) تحت الأنقاض”.

وتتحدث حماس من جهتها عن أكثر من 500 قتيل وتحمل اسرائيل مسؤولية القصف.

وبطلب من روسيا والإمارات العربية المتحدة، يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا الأربعاء وسيتخذ قرارا قبيل ذلك بشأن مشروع قرار تقدمت به البرازيل لمحاولة إيجاد موقف مشترك بشأن النزاع.

وقال الطبيب غسان أبو ستة من “أطباء بلا حدود” في بيان أصدرته المنظمة غير الحكومية “كنا نعمل في المستشفى وكان هناك انفجار قوي وسقط السقف على غرفة العمليات. إنها مجزرة”.

شارك هذه المقالة على المنصات التالية