إصابة ثلاثة صحفيين باستهداف تركي لـ سد تشرين بريف حلب

أُصيب ثلاثة صحفيين، الخميس، بقصف تركي استهدف قافلة مدنيين بمحيط سد تشرين بريف حلب، وفق ما أفاد اتحاد الإعلام الحر في شمال شرق سوريا.

ومن بين المصابين المدنيين ثلاثة من الصحفيين والإعلاميين، وهم “المراسلة ليلى عبدي، والصحفية هيفدا هبون، والإعلامي دجوار علي شير”.

وفي 19 كانون الأول/ الفائت، فقد الصحفيان ناظم داستان وجيهان بيلجين حياتهما في هجوم طائرة مسيرة تركية على سد تشرين، وأصيب السائق المدني الذي كان معهما بجروح خطيرة.

هذا وهددت مواقع مقربة من تركيا عبر التواصل الاجتماعي مراسلة قناة روناهي التلفزيونية، جوانا جمعة، بالاستهداف بطائرات بدون طيار.

 وقال اتحاد الإعلام الحر في بيان “كمؤسسة نقابية تهتم بالشأن الصحفي نلاحظ أن المنظمات الدولية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمات حقوق الإنسان وخاصة تلك التي تحمي الصحفيين تلتزم الصمت إزاء هجمات الدولة التركية، و هذا الصمت غير المبرر أمام الدولة التركية سيتسبب بزيادة هجماتها ضد المدنيين، وخاصة الصحفيين”.

وطالب الاتحاد “الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالتوقف عن صمتها وتقديم الدولة التركية للعدالة في المحاكم الدولية حتى لا يتم قتل الصحفيين والمدنيين، وندين بشدة هذه الاعتداءات على الصحفيين والمدنيين”.