الإثنين, مارس 3, 2025

إطلاق سراح 4 طلاب كرد في عفرين ومحاولات سرقة وتخريب مستمرة في جنديرس وشيراوا


أفادت منظمة حقوق الإنسان عفرين-سوريا بإطلاق سراح أربعة طلاب كرد في عفرين، فيما تواصلت محاولات السرقة والتخريب في مناطق جنديرس وشيراوا بريف المدينة المحتلة، مما يعكس استمرار الانتهاكات ضد السكان المحليين.
إطلاق سراح الطلاب الأربعة
مساء الأربعاء 26 فبراير 2025، أطلقت الشرطة العسكرية في عفرين سراح أربعة شبان كرد كانوا قد اعتُقلوا في 6 فبراير الجاري بتهمة رفع شعارات مؤيدة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) ونشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي أثناء دخول رتل الأمن العام إلى المدينة. الشبان المفرج عنهم هم:
  1. علي محمد علي من قرية شكاتا (ناحية شيه)
  2. رشيد محمد محمد من قرية زفنكة، ومقيم في جنديرس
  3. أحمد مامد من مدينة جنديرس
  4. محمد عبد القادر أحمد من قرية جلمة
محاولات سرقة في جنديرس
في سياق منفصل، حاول لصوص ملثمون ليلة الأربعاء 26 فبراير 2025 سرقة كمية من زيت الزيتون من معصرة المواطن الكردي أبو حسن من أهالي قرية أغجلة (ناحية جنديرس). وقام اللصوص بقطع كابل الإنترنت وفك الكاميرات الأمنية من سطح المعصرة، لكن حراس المكان طاردوهم وأجبروهم على الفرار دون تحقيق غايتهم. وفي اليوم نفسه، حاول اللصوص اقتحام منزل المواطن الكردي حمودة كوجر من عائلة حسو في القرية ذاتها، لكن وجوده في المنزل حال دون نجاحهم، حيث طاردهم أيضًا. وأشارت المنظمة إلى أن هذه هي المحاولة الثانية لسرقة المعصرة، بعد فشل سابق بفضل الحراسة، لافتة إلى أن اللصوص سبق أن سرقوا مستلزمات جامع القرية، بما في ذلك ألواح الطاقة الشمسية ومكبرات الصوت. وتخضع المنطقة لسيطرة فصيل “جيش الشرقية” سيئ السمعة، الذي سبق أن وثقت المنظمة انتهاكاته.
تخريب في شيراوا
وفي قرية براد (ناحية شيراوا) بريف عفرين، أفادت المنظمة بأن المستوطنين، عقب مغادرتهم القرية، قاموا بتخريب المنازل عبر خلع الأبواب والنوافذ وكسر الأسقف، فضلاً عن نبش وتدمير قبور السكان المحليين في انتهاك صارخ للأخلاق والدين. وتُسيطر على القرية فرقة “الحمزات” المدعومة من تركيا، مما يثير تساؤلات حول غياب أي رادع لمثل هذه الأعمال.

شارك هذه المقالة على المنصات التالية