أقام اتحاد الإعلام الحر، الخميس، حفله السنوي بمناسبة يوم الصحافة الكردية وبمناسبة الذكرى السنوية الـ125 والتي تصادف يوم 22 نيسان/ أبريل من كل عام، كما وتم في هذا الحفل توزيع جوائز الشهيد مظلوم باكوك للكدح وجوائز مسابقة الشهيد عصام عبدالله.

وأُقيم الحفل في صالة الميرلاند بمدينة قامشلو شمال شرقي سوريا بحضور عدد كبير من الصحفيين/ ات العاملين/ ات في المؤسسات الإعلامية المحلية والخارجية أيضاً، وعدد من الشخصيات المثقفة.

وقامت الرئيسة المشتركة للاتحاد مالفا علي بإلقاء كلمة ترحيبية بجميع الحضور، وشكر جهود الصحفيين/ات على ما قدموه في سبيل كشف الحقيقة ونقل الواقع بجميع تفاصيله.

واستذكرت علي الشهداء الصحفيين الذين فقدوا حياتهم في سبيل القلم والكلمة وترحمت على أرواحهم، وأثنت على جميع الجهود المبذولة في شمال شرقي سوريا التي تسعى للارتقاء بالواقع الإعلامي من الناحية المهنية لتواكب الإعلام الحديث ليكون منبراً لإيصال صوت السكان.

ليتم بعدها توزيع جوائز مسابقة الشهيد عصام عبدالله الذي فقد حياته بقصف تركي خلال العدوان التركي الأخير على مناطق شمال شرقي سوريا منذ أشهر، حيث أُقيمت هذه المسابقة تكريماً وإجلالاً لروحه، وذهبت جوائز المسابقة لكل من:
1- لالش عبد الرحمن كأفضل فيلم وثائقي
2- زانا العلي كأفضل تقرير خبري
3- فراس إبراهيم كأفضل صورة
4- شيرين حسن كأفضل برنامج إذاعي
5- شفزان محمود كأفضل مادة على التواصل الاجتماعي
6- سوركول شيخو كأفضل خبر بقسم المرأة
7- سولنار محمد كأفضل تقرير تحليلي
8- آلان معيش كأفضل برنامج
9- روناك شيخي كأفضل خبر تلفزيوني
وقام الاتحاد بعد توزيع جوائز المسابقة بتوزيع جوائز الشهيد مظلوم باكوك للكدح وذهبت جوائز الكدح هذا العام لكل من:
1- أحمد محمد
2- جمعة عكاش
3- عبد الرحمن محمد
4- دليل دوغان
5- داراف آلا
6- سوزدار أحمد
7- نوروز رشو
8- ليلاف حسن

هذا ومُنحت جوائز الشجاعة لكل من:
1- الشهيد عصام عبدالله وتُسلم الجائزة لعائلته
2- محمد جرادة
3- محمد مصطفى
4- دجلة أحمد
كما ومُنحت الجائزة الكردستانية للإعلامي سردار كوي.

ومُنح أيضاً بعدها درع خاص لإذاعة روج آفا على جهودهم المبذولة في المجال الإذاعي.

واستمر الحفل بعد توزيع الجوائز ببعض الأغاني والاحتفال بهذا العيد الذي يعتبر رمزاً لجميع الصحفيين الكُرد، ومن ثم جددت علي في نهاية الحفل شكرها لجميع الصحفيين/ات متمنية لهم باسم الاتحاد الذي يعتبر عائلتهم وبيتهم دوام النجاح والتوفيق في عملهم ومتابعة نهجهم في فضح الظلم والجرائم بأقلامهم التي تعد نبراساً لمجتمعنا.

اتحاد الإعلام الحر 27-4-2023

شارك هذه المقالة على المنصات التالية