ترحيل السوريين قسرا من تركيا إلى مناطق خاضعة لسيطرتها في الشمال السوري المحتل يصب في مصلحة عملية التغيير الديمغرافي وتتريكها التي تسعى إليها تركيا والمناطق التي يجري ترحيل السوريين إليها هي مناطق “غير آمنة” ويوميا هناك حوادث انفلات أمـني والعلم التركي يرفرف على المباني والأماكن العامة والساحات.
السوريون في تركيا هم من المعارضين لنظام بلادهم ويخشون العودة لأن مصيرهم سيكون القـتل والاعتقال ، والأرضية غير مؤهلة للعودة وهؤلاء الذين عادوا إلى #سورية لم يعودوا طوعا كما تحدث أردوغان عنها، عملية التغيير الديمغرافي في مناطق خاضعة لسيطرة تركيا تجري على قدم وساق من قبل تركيا التي ترحل السوريين من مختلف المحافظات السورية إلى الشمال السوري الذي هجرت أهله .
وبعد موجة التهجير القسري التي يتعرض لها اللاجئين السوريين و ترحيلهم قسراً إلى الأراضي السورية عبر معابر حدودية فاصلة بين سورية و تركيا كـمعبر “باب الهوى في إدلب و معبر حمام بجنديرس – عفرين و أيضا معبر باب السلامة في إعزاز ومعبر تل أبيض “كري سبيه وسري كانيه ” حيث بلغ عدد السوريين الذين تم ترحليهم منذ بداية شهر تموز/يوليو الجاري وحتى الآن أكثر من “1000” شخص .
حيث يتم اعتقال اللاجئين الكرد الذين يتم ترحليهم من تركيا إلى سوريا وخاصة إلى منطقة عفرين بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتيةالسابقة ، و يتم اقتيادهم إلى أماكن مجهولة ، ولا يطلق سراحهم الا بعد دفع فديات مالية كبيرة .

و في هذا الصدد اعتقلت استخبارات الاحتلال التركي وبالتنسيق مع الشرطة العسكرية منذ 6 أيام المواطن الكردي “حسين مصطفى حدك 41 عاما ” من أهالي قرية ديرصوان التابعة لناحية شران بريف عفرين المحتلة ، وذلك بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة .

حيث تم اعتقال المواطن “حدك” من قريته بعد يوم من ترحيله إلى ريف عفرين المحتلة وتم اقتياده إلى جهة مجهولة و لايزال مصيره مجهولاً حتى الآن.

كما تم مصادرة سيارته الخاصة النوع “جيب” ومبلغ مالي حوالي “15” ألف دولار أمريكي.

منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

تابعونا على غوغل نيوز
تابعونا على غوغل نيوز